سجّلت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، بعض النقائص على مستوى الأسواق الجوارية المُنصّبة على مستوى المقاطعات الإدارية، الخاصة ببيع المنتوجات واسعة الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأشار رئيس “حماية المستهلك”، مصطفى زبدي، في تصريح لـ “سبق برس”، يوم الاثنين، إلى وجود نقائص على مستوى بعض “أسواق الرحمة”، على غرار نقص في المواد الفلاحية كالخضر والفواكه.
وفي هذا الإطار، طالب زبدي بضرورة تدارك الوضع من قبل التجار، قائلا: “على الرغم من وجود أسواق نموذجية على جميع الأصعدة، إلا أننا سجلنا بعض النقائص ويجب تداركها من طرف التجار الذين التزموا بتوفير المنتجات سواء مع السلطات أو مع المستهلك”.
علاوة على ذلك، دعا رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، المواطنين، إلى ضرورة رفع انشغالاتهم بخصوص النقائص التي تعرفها أسواق الرحمة، والتواصل مع المنظمة في حال وجود انتقادات أو ملاحظات.
الوزير يشيد بمساهمة التجار
في السياق ذاته، كشف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، في وقت سابق، عن إنشاء أسواق جوارية في كل دائرة من دوائر التراب الوطني، خلال شهر رمضان المبارك.
وفي زيارة ميدانية بالعاصمة، قادته لعدد من الأسواق الجوارية المنظمة خلال شهر رمضان، نوّه زيتوني “بمساهمة المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين والتجار في إنجاح هذه الأسواق، داعيا إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان توفير المواد الاستهلاكية بصفة مستمرة خلال الشهر الكريم.
كما أبرز أهمية الدور “المحوري الذي قام به الولاة في إنجاح هذه الأسواق الجوارية، من خلال التنسيق المحكم مع المصالح المحلية والمتعاملين الاقتصاديين، تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد”.
