نظمّت بلدية الجزائر الوسطى، اليوم الجمعة، أكبر مائدة إفطار جماعي لأزيد من 2000 شخص، تمتد من ساحة البريد المركزي إلى ساحة موريس أودان، في لمّة رمضانية تعكس قيم التكافل والتآخي بين الجزائريين.
وشارك في هذه المبادرة متطوعين، عمال جمعيات ثقافية ورياضية ناشطة بذات البلدية، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني.
التظاهرة التي دأبت عليها بلدية الجزائر الوسطى باتت تقليدا سنويا، في أجواء رمضانية تقاسمت العائلات الأطفال وعابري السبيل مائدة الإفطار بمختلف الأطباق التقليدية المحضرة خصيصا لهذه المناسبة.
كما سطرت بلدية الجزائر الوسطى برنامجا متنوعا يضم عدة نشاطات ثقافية و فنية ترفيهية للأطفال.
ويُشار إلى أن المبادرة لاقت استحسان عائلات وشباب شاركوا فيها، وهو ما شجع بلدية الجزائر الوسطى على تنظيم مائدة إفطار مماثلة يوم الجمعة القادم.