أعطى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أوامر صارمة بضرورة التكفل بانشغالات المصدرين، وذلك عقب اجتماع عمل حول الصادرات، بحضور كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وأعضاء من الحكومة، إلى جانب رؤساء مؤسسات اقتصادية، وأعضاء من مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري برئاسة كمال مولى، بحسب ما أفاد به بيان الرئاسة.
وقال وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، في تصريحه عقب الاجتماع، إن رئيس الجمهورية “وجه أوامر صارمة للتكفل بانشغالات المصدّرين” بعد “الاستماع إلى مشاريع المتعاملين الاقتصاديين وانشغالاتهم”.
وأضاف بوخاري: “وجّه الرئيس بالذهاب نحو رؤية استراتيجية جديدة تتمثل في تحويل بلادنا إلى قطب امتياز في مجال التصدير”، متعهدا ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.
من جهته، قال رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، كمال مولى، أن الرئيس تبون “أعطى قرارات صارمة برفع جميع القيود والعراقيل عن المتعاملين الاقتصاديين، خاصة ما تعلّق منها بالتصدير”.
وأردف: “لدينا اليوم متعاملون اقتصاديون على مستوى من الكفاءة، بما يسمح بتحقيق أرقام كبيرة في مجال التصدير”، معتبرا أن الاجتماع كان مثمرا.
ويأتي هذا الاجتماع بعد اجتماع عمل سابق عقده الرئيس تبون الشهر الماضي حول نفس الملف، بحضور عدد من الوزراء والمتعاملين الاقتصاديين، إضافة إلى اشراف الرئيس تبون في ديسمبر الحالي على اجتماع حول العقار الصناعي، وهذا بمشاركة رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري كمال مولى، والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش.
