كشف الأمين الوطني الأول للأفافاس، يوسف أوشيش، في حوار مع “سبق برس”، الثلاثاء، أنه سيقدم ملف الترشح مرفقا باستمارات توقيعات للمنتخبين، وذلك قبل الآجال المحددة قانونيا.
وأوضح أوشيش الذي زكاه المؤتمر الاستثنائي مرشحا في الرئاسيات أن عدد التوقيعات التي تمكّن الحزب من جمعها تجاوزت عتبة ألف ومائة منتخب عبر 29 ولاية وهو أكثر من النصاب القانوني المحدد بـ 600 توقيع.
وبخصوص الاقتراع المزمع إجراؤه يوم 7 سبتمبر والظروف المحيطة به أشار بأن “الانتخابات في وقت سابق كانت تشهد تجاوزات، إلا أن تجنّد المواطنين هو الضامن الوحيد لنزاهتها”.
وأردف: “مسألة التزوير لا ترتبط بيوم الاقتراع فقط بل هناك مسببات من بينها تصويب الرأي العام حول جهة معينة”.
كما شدد أوشيش على ضرورة تكافؤ الفرص بين كل المترشحين والمساواة بينهم في الإمكانيات وكذا التغطية الإعلامية والسياسية.
وأرجع الأمين الوطني الأول للأفافاس السبب الرئيسي لمشاركته في الرئاسيات، إلى الأوضاع الدولية والإقليمية والوطنية كذلك التي تحمل في طياتها الكثير من المخاطر والتحديات التي يجب أن ترفعها الطبقة السياسية بشكل مسؤول وجماعي، -على حد قوله-.
بالمقابل، استنكر الاتهامات التي تعرض لها الحزب ومنها عقد صفقات مع السلطة، مشيراً بأن الأفافاس تعرض دوما لاتهامات لا أساس لها من الصحة من طرف خصومه السياسيين، ورد قائلا: “لن تُثبط من عزيمتنتا بل تزيدنا قوة لمواصلة النضال”.