إستقالة سعداني في يده … فهل يرميها للإعلام أم يُناور بها ؟

PLAY
©
سبق برس

يحبس أعضاء اللجنة المركزية للأفلان أنفاسهم على الكلمة التي سيوجهها الأمين العام لتشكيلتهم السياسية بعد قليل للإعلام بعد هيمنة خبر عزمه إعلان إستقالته من الحزب طوال لاساعة الفاصلة بين الفترة الصباحية والمسائية.

وأكدت أبرز قيادات الحزب المقربين من سعداني الذين تقربت منهم سبق برس أن الأخير فكر فعلا في الإستقالة من منصبه نتيجة الضغوطات التي عانى منها في الأشهر الأخيرة والتي وصلت ذروتها منذ أيام بعد هجومه الحاد على الجنرال توفيق ورئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم، غير أن سيناتورا مقربا من سعداني قال في هذا الصدد: “إن خيار سعداني بالإستقالة بيده وقد يتراجع عنه.”

وبالرجوع إلى طبيعة أشغال الدورة التي انطلقت ومضت في مسايرة جدول الأعمال المبرمج، بالإضافة إلى مقطع الفيديو الذي تم بثه لخطاب قديم لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يدعوا فيه الشعب أن لا يتركوه وحده في مواجه الجنرالات، والتعليق الذي أعقبه سعداني إذ قال ” لن تترك رئيس الجمهورية وحده” تتأكد فرضيتان الأولى وجود ضغوطات كبيرة على الرجل سواء من محيطه أو الجهات التي هاجمها في وقت سابق والثانية مترابطة مع الأولى وهي وجود إحتمال لتقديم الرجل لإستقالته، في حين يبقى تقديمها أو تحويلها إلى مناورة بيد الأمين العام للأفلان وحده الذي اشتغل على مضووع السيسبانس طوال ثلاثة سنوات من توليه المنصب الحزبي.

ويظهر أيضا حديث رئيس الدورة الثالثة للجنة المركزية وهو سعداني عن مستقبل حزب جبهة التحرير الوطني ورهاناته في المرحلة المقبلة خلال خطابه الذي تلاه أمام مئات المناضلين في حزبه بقاعة فندق الأوراسي، أن الرجل يريد أن يبقي السيسبانس إلى آخر لحظة، حيث ضرب موعدا للصحفيين للحديث عن الموضوع بعد الظهيرة.