أكد “إعلان قسنطينة” دعم مساعي الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي ولا سيما طلبها الأخير من مجلس الأمن لتعجيل العمل على تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية بشأن غزة.
وأشاد الإعلان المنبثق عن أشغال الاجتماع الـ50 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد اليوم، بـ “الجهود المتواصلة التي تقوم بها الجزائر لنصرة ومؤازرة القضية الفلسطينية”.
وأبدى ذات المصدر دعمه لمساعي تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، مؤكدا في ذات السياق رفضه “القاطع” لتهجير الفلسطينيين.
وناشد الإعلان كل الهيئات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية على حث دولهم لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
هذا ودعا برلمانات الدول الأعضاء إلى بذل الجهود الممكنة من أجل المرافقة القانونية لكل المساعي التي تهدف إلى متابعة الاحتلال الصهيوني ومجرميه وتوثيق جرائمه أمام القضاء الدولي، بالإضافة إلى استخدام كافة الضغوط الاقتصادية على الكيان الصهيوني لوقف الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، عرجت الوثيقة إلى مبادرة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد الكيان الصهيوني على جريمة الإبادة الشاملة أمام محكمة العدل الدولية، كما باركت “التدابير الاستثنائية” التي أقرتها المحكمة.
ومن جانب آخر، حث “إعلان قسنطينة”، المؤسسات الاقتصادية في الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الناشئة وتوفير عوامل النجاح لها.
كما دعا إلى إلى مضاعفة اهتمام اتحادنا بالشأن الاقتصادي وتفعيل هيئاته في اتجاه العمل على تطوير المؤسسات الناشئة من خلال التركيز على البحوث والدراسات، وكل ما من شأنه دعم الشباب عبر العالم الإسلامي في إقامة مشاريع اقتصادية ناجحة وتعزيز الشراكات الثنائية والمتعددة بين دول الاتحاد، ضمانا لتعزيز سيادة الدول الإسلامية في هذا المجال واستقلالية قرارها.