أكدت وزارة الدفاع في بيان لها مقتل اربعة أشخاص في الحادث الذي شهدته وحدة صناعة الفتيل الصاعق بعين الدفلى، التابعة للديوان الوطني للمواد المتفجرة لوزارة الدفاع الوطني، و أوضح المصدر أن الحادث “الذي وقع في ورشة إنتاج الفتيل الموجه أساسا لفائدة المؤسسات التي تنشط في مجال المناجم والمحاجر والأشغال العمومية, وخلف للأسف أربع وفيات وسط العمال شبه العسكريين”.
وفي شهادة تلقتها سبق برس من أحد القاطنين بمحيط الحادثة فإن الانفجار الذي كان مركزه المنطقة الصناعية المعروفة بإسم “الخشاب” سمع دويه على بعد كيلومترات وخلف أضرارا في المنازل المجاورة وحالة من الهلع إثر خروج العائلات من منازلها.
وأكد شاهد عيان أن سيارات إسعاف تكفلت في اللحظات الأولى التي تلت الانفجار بنقل جثث من عين المكان كما أن وحدات المطافئ وسيارات الحماية المدنية توافدت بأعداد كبيرة في ظل وجود ضحايا تحت الأنقاض،
وعلمت “سبق برس” أن والي ولاية عين الدفلى قطع اجتماعه مع رؤساء البلديات والتحق بالمنطقة الصناعية لتفقد الأضرار وإعطاء توجيهات بعين المكان.
تجدر الإشارة إلى أن انفجارا مماثلا وقع سنوات السبعينات بنفس الوحدة وأدى إلى مقتل عديد الأشخاص وإصابة العشرات.
