اختتمت اليوم الأربعاء، بجامعة الحقوق والعلوم السياسية ببودواو ولاية بومرداس، فعاليات الطبعة الـ 12 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بحضور الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.
وجرى اختتام فعاليات التظاهرة بحضور عدد من السفراء المعتمدين بالجزائر وشخصيات وطنية ورؤساء أحزاب جزائرية إلى جانب جامعيين وهيئات وجمعيات المجتمع المدني الجزائري.
وعرفت مراسم اختتام الجامعة الصيفية مداخلات استهلها عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية ورئيس المجلس الوطني لجبهة البوليساريو.
وفي كلمته خلال مراسم اختتام الجامعة الصيفية، حذّر الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، من السياسات العدوانية للاحتلال المغربي، داعيا إلى عدم تمرير أجندات تخريبية تهدد السلم والأمن في المنطقة.
كما أشار إلى “دعم الاحتلال لعصابات الجريمة والإرهاب وتحالفاته المشبوهة مع القوى الاستعمارية الصهيونية التوسعية إلى جانب دعمه لعصابات الجريمة والإرهاب، في قوله: “كل ما تشهده منطقتنا يأتي من دولة الاحتلال المغربي ولم يتوقف الأمر عند سياسات العدوان والتوسع التي انتهجتها”.
وفي معرض كلمته، أشاد الرئيس الصحراوي بما قطعته الجزائر الجديدة اليوم بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خطوات جبارة على كافة المجالات من تحولات وإصلاحات ومشاريع ضخمة وتعزيز المكانة المستحقة على الساحة القارية والدولية.
وأضاف في هذا الخصوص: “هي حقائق وواقع يقر به العدو قبل الصديق تجعل من الجزائر قوة إقليمية ودولية سياسية واقتصادية واجتماعية فاعلة في المنطقة والعالم رغم الفترة الوجيزة التي بدأت مع الحراك المبارك والتحام الشعب الأبي وجيشه”.
كما ثمّن جهود جيش التحرير الصحراوي، مُشبّها نضاله بنضال جيش التحرير الوطني الجزائري.
للإشارة، حملت الطبعة الـ12 للجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو، اسم الشهيد أبا علي حمودي الذي يعتبر رمزا ونموذجا للرجل الصحراوي المقاتل الصنديد.
كما تم تكريم ابنة الشهيد أبا علي حمودي الذي سماها “حرية”، كما جرى تكريم جميع القائمين على هذه التظاهرة العلمية والملتقى التضامني من مشرفين ومنظمين.
