إتهم السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية، محمد نبو، أحزاب السلطة بعرقلته مشروع ندوة الإجماع الوطني الذي لم يرى النور بعد، والتي تحاول في كل مرة شن حملات مضادّة على المبادرة، وذلك خلال إشرافه على تكريم ١٠٠ طفل من الجنوب الجزائري بمخيم صيفي في سوق الاثنين ببجابة .
وأصرّ محمد نبو على أنّ مبادرة الإجماع الوطني لم تفشل رغم كل الإنتقادات الموجهة لها، وهي مستمرة إلى غاية عقدها و تحقيق أهدافها المسطّرة منذ نحو سنة كاملة على إطلاقها.
ولم يفوّت نبو فرصة التعريج على مسودّة تعديل الدستور التي طال الإفراج عنها قائلا بأنّ انتهاج الهروب للأمام وذر الرماد في العيون سياسة معروفة بها السلطة الجزائرية والسبيل للخروج من الأزمات التي تتخبط فيها البلاد لا ولن يكون أبدا عن طريق تعديل الدستور.
وتطرّق قيادي الافافاس أيضا إلى قضية التدريس بالعامية التي خرجت بها ندوة إصلاح المدرسة و شدد على أنّ قطاع التربية الوطنية يتطلّب إصلاحات عميقة ومعمّقة على حدّ تعبيره.