دعا حزب جبهة القوى الإشتراكية، الثلاثاء، لإعادة تقييم جذري للعلاقات الجزائرية-الفرنسية على أسس المصلحة الوطنية، الندية والاحترام المتبادل.
واعتبر الأفافاس في بيان وقعه الأمين الوطني الأول يوسف أوشيش، أن قرار سجب الجزائر سفيرها لدى فرنسا كان “جد متوقع”، بعد خطوة تأييدها مخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت إطار السيادة المغربية المزعومة، منددا بالموقف الفرنسي الذي وصفه بـ “اللامسؤول والمشين لفرنسا الرسمية الذي يترجم منطقا نيوكولونياليا يتمثل في جعل المخزن كحصان طروادة لإنجاح مخططاتها الإمبريالية في إفريقيا من خلال تواطئها مع النظام المغربي في ما يخص الملف الصحراوي”.
وبذلك، يرى الحزب أن فرنسا لا تنتهك فقط القانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة، بل هي شريك في معاناة الشعب الصحراوي الذي تُنكر له الحق في التصرف في شؤونه.
كما أكدت جبهة القوى الإشتراكية الموقف الفرنسي الأخير يعبر عن “عداء صريح تجاه الجزائر” التي تَعتبر مشروع تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية في إطار أممي مسألة جوهرية وغير قابلة للتفاوض.