تمكنت أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي منيف بزرالدة غرب العاصمة، من الإطاحة بعصابة أحياء خطيرة زرعت الرعب وسط السكان.
وأوضح بيان الدرك الوطني، الجمعة، أن العملية جاءت على إثر معلومات مؤكدة وتتبع دقيق لعصابة أحياء خطيرة تضاعف نشاطها في الفترة الأخيرة، زرعت الرعب في وسط السكان بأحد أحياء زرالدة غرب العاصمة، باستخدام الأسلحة البيضاء وحتى الكلاب المدربة، الأمر الذي خلق جواً من انعدام الأمن العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر وترهيبهم، إلى جانب الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية بالقرب من المؤسسات التربوية.
وتمكّنت المصالح ذاتها، مدعمين بأفراد من المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني بالمعالمة، وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية، من وضع حد لنشاط العصابة، مع توقيف عناصرها في حالة تلبس والبالغ عددهم 10 أشخاص أغلبهم من ذوي السوابق العدلية.
وأسفرت العملية عن حجز كمية من المخدرات، المخدرات الصلبة، المؤثرات العقلية، أسلحة بيضاء، هواتف نقالة ومبلغ مالي معتبر.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، سيتم تقديم أفراد الشبكة أمام وكيل الجمهورية فور الانتهاء من التحقيق من أجل جناية الحصول والحيازة والعرض والبيع لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة من طرف جماعة إجرامية منظمة، جنحة تكوين عصابة أحياء للقيام بفعل أو عدة أفعال بغرض خلق جو انعدام الأمن في أوساط الأحياء السكنية بغرض فرض السيطرة عليها من خلال الاعتداء المعنوي أو الجسدي على الغير أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر.
