أرجع مسؤول في بنك الجزائرنقص النقد الأجنبي في البنوك إلى الارتفاع القوي في الطلب المعبر عنه عادة خلال فترة العطل. حيث سجلت الوكالات البنكية خلال الايام الأخيرة تدفق هام للمسافرين من طالبي المنحة السياحية والمحددة بقيمة 15 ألف دج في السنة وهو ما خلق ضغطا قوي على مستوى الشبابيك.وأكد اليوم مسؤول ببنك الجزائر لوأج أنه ” لا يوجد أي مشكل يخص عدم توفر العملة في البنوك العملة متوفرة والبنك المركزي يلبي احتياجات البنوك من حيث الامداد بالعملة بطريقة مبرمجة ومنظمة.
الضغط المتنامي على الوكالات البنكية خلال الايام الاخيرة جاء ايضا نتيجة وضعية “توافد طالبي المنحة بأعداد كبيرة وفي نفس الوقت أمام الشبابيك”. وأضاف ممثل البنك المركزي أنه “وبالنظر إلى صفوف الانتظار الطويلة أمام الشبابيك يتكون لدى الاشخاص انطباع بوجود نقص”، وأكد ذات المسؤول أن هذه الوضعية ” متكررة” خلال فترة العطل والتي تسجل طلبا قويا على عمليات الصرف خاصة من أجل المنحة السياحية. ومن جهة أخرى يؤكد نفس المصدر أن الوكالات البنكية لا يمكنها أن تتوقع تحديدا كمية الطلب على الصرف الذي الذي يتوجب معالجته كل يوم.
وقال مسؤول بنك الجزائر إنه يمكن للوكالة الواحدة أن تستقبل طلب إلى ثلاث طلبات للصرف في اليوم الواحد كما يمكنها أن تستقبل 100 طلب أو أكثر. وبالتالي فإن الاقبال يعد أمرا عشوائيا بالنظر لكوننا غير قادرين على توقع على مستوى الطلب اليومي.