الاتحاد الأوروبي يجدد رغبته في تعزيز الروابط بين المتعاملين الجزائريين والأوروبيين
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو باسكوا، خلال زيارة لولاية وهران، رغبته في تعزيز الروابط بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء باسكوا مع المتعاملين الاقتصاديين بالمنطقة يوم 13 و14 نوفمبر الجاري، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشركات الجزائرية والأوروبية، وذلك بدعوة من رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وفقًا لما أكده بيان المجلس يوم السبت.
وخلال اليوم الأول من الزيارة، التقى سفير الاتحاد الأوروبي برؤساء المؤسسات بحضور والي وهران، سعيد سعيود، كما يوضح المجلس.
وقد سمح له هذا اللقاء بالوقوف على تنوع وثراء النسيج الصناعي للمنطقة الغربية للبلاد، وإجراء محادثات حول التعاون الفعّال بين المتعاملين الجزائريين والأوروبيين. وأكد السفير بأن “الشراكة التجارية والاقتصادية تمتد إلى جميع البلدان الأوروبية دون تمييز”، كما جاء في البيان.
وبالمناسبة، أعربت الشركات في المنطقة عن رغبتها في “رؤية شراكة أقوى مع الشركات الأوروبية من خلال الاستثمارات الجديدة والإنتاج المشترك”، مؤكدة أن “الإنتاج المشترك ضرورة حقيقية في عالم يشهد العديد من الاضطرابات”.
وخلال اليوم الثاني من الزيارة، زار السفير مؤسسة “تابيدور”، حيث “تفاجأ بعصرنة الشركة وأهمية أدوات الإنتاج التي تتوفر عليها، وكذلك الجودة العالية للمسؤولية الاجتماعية تجاه الموظفين”، بحسب المصدر نفسه.
وفي ختام زيارته، عبّر باسكوا عن “سعادته لأنه تمكن من مقابلة متعاملين اقتصاديين جزائريين يمكنهم أن يكونوا مكملين للشركات الأوروبية بسهولة”، كما أكد على “رغبته في تعزيز الروابط بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي”، وفقًا للمصدر ذاته.