اختتمت اليوم الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، فعاليات مؤتمر الإسكان العربي الثامن، والتي دامت ثلاثة أيام.
وتضمّن المؤتمر 16 جلسة بـ 182 بحثا تم فيه تبادل الخبرات في مختلف المجالات التي لها علاقة بالعمران المستدام والمدن الخضراء.
وفي هذا الإطار، قرأ المدير العام للبناء والإنجاز بوزارة السكن رضا بوعريوة، التوصيات والبيان الختامي لمؤتمر الإسكان العربي الثامن، قائلا إن المؤتمر عرف لأول مرة انعقاد الاجتماعي الصيني-العربي بالجزائر، كما شهد أيضا جلسات مستفيضة لتبادل الخبرات في مجال العمران.
وفي السياق ذاته، تم رصد أكثر من 130 توصية من بينها “إيلاء أهمية للعمران المستدام لتحقيق مدن آمنة ومستدامة، تبادل الخبرات والتجارب وتعميقها مع الدول العربية في البناء المستدام والمدن الخضراء، توحيد المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالسكن في الدول العربية، تبادل الخبرات والتجارب في الميادين المتعلقة بالبناء ومواده الصديقة للبيئة”.
ومن بين التوصيات أيضا “وضع سياسة حكومية مع إتباع سياسة العمران الذكي والتخفيف من استهلاك الطاقة، مع العمل على تسهيل السكن اللائق بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية والنهوض بالبنية الصحراوية”.
البيان الختامي للمؤتمر العربي الثامن للإسكان
نحن المشاركون في المؤتمر العربي الثامن للإسكان بعنوان “العمران والبناء المستدام: ” تحديات وآمال واعدة” نتوجه بالشكر والتقدير والعرفان للسيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية علي رعايته السامية للمؤتمر ودعمه المتواصل للم شمل الأمة العربية متمنيين له موفور الصحة والعافية، وللشعب الجزائري المزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة للرئيس في عهد الجزائر الجديدة والمنتصرة.
كما نتوجه للسيد وزير السكن والعمران والمدينة للجزائر وجميع منتسبي وزارة السكن والعمران والمدينة علي المجهودات الكبيرة التي بذلت في الإعداد والتحضير للمؤتمر وكل الشكر إلى أعضاء اللجنة العلمية علي الجهد المقدر لدينا جميعا والشكر والتقدير موصول إلي اللجنة التنظيمية للمؤتمر.
كما نُثمن عاليا المشاركة المكثفة من الدول العربية وكذلك الخبراء والمختصين والأكاديميين ومراكز البحث العلمية.
وندعو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلي عرض وتوصيات مؤتمر الإسكان العربي الثامن علي مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب إلى اعتمادها وتوزيعها علي الدول العربية ليستفاد منها والعمل علي تنفيذها بما يعزز التعاون والتآزر والتضامن بين الدول العربية.
كما نتوجه بالشكر والتقدير إلي وفد الأمانة العامة للجامعة على المجهودات الكبيرة التي بذلها مما كان له الاثر الطيب في نجاح هذا المؤتمر.
وأخيرا نتمني لكل من شارك في إنجاح هذا المؤتمر الهام التوفيق والنجاح وعودة ميمونة لكل الأشقاء إلي بلدانهم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
