“الجزائر ستحقق قفزة في أرقام الإنتاج والتصدير”
أكّدت عضوة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، نادية غانيباردي، أنّ الجزائر مرشّحة لتحقيق قفزة في الأرقام من حيث الإنتاج والتصدير، وخلق فرص شغل عديدة.
وكشفت غانيباردي في تصريحات للإذاعة الوطنية، الخميس، عن حزمة مشاريع جارٍ التخطيط لها، وتخصّ تطوير الزراعة وخاصة الزراعات الإستراتجية في الصحراء التي تتوفر على مساحات كبيرة، ما يتطلب استثمارات ضخمة على صعيد حفر الآبار وتوفير المعدات الصناعية اللازمة.
وركّزت المتحدثة على صناعة المواد الخام مثل البتروكيماويات، والسياحة الحموية، ومشاريع الانتقال الطاقوي والتحول التكنولوجي وخلق القيمة الاقتصادية المضافة.
وأوضحت غانيباردي أن هذه المشاريع “ستكفل موثوقية أكبر للجزائر في الساحة الدولية، بجانب أثرها على صعيد تحسين مناخ الاستثمار ورفع نسبة المساهمة في القطاع الصناعي والناتج الداخلي الخام، والاستغلال الأمثل لكل المقدّرات الوطنية، سواء في قطاع المناجم والبتروكيماويات أوالقطاع الفلاحي”.
وأضافت: “نحاول في مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري تطوير شراكات مُربحة مع المتعاملين الأجانب المهتمين بالسوق الجزائرية بينهم الأفارقة والأوروبيين والصينيين والروس، ونلتقي بهؤلاء دورياً، حيث نقوم بالترويج لقوانين الاستثمار ودفعهم للاستثمار في الجزائر”.
وتطرقت نادية غانيباردي في سياق حديثها، إلى المساواة بين المستثمرين الجزائريين ونظرائهم الأجانب، مضيفة: “نجدّد القول إنّ كل ضمانات الاستثمار موجودة، وسمحت للشركات التركية باستثمار 6 مليارات دولار في السنوات الأخيرة توسيالي في صناعة المعادن، وتايال في صناعة النسيج”، منوّهة إلى اهتمام ألماني صيني أمريكي متزايد بالسوق الجزائرية، سيما بالصناعات الغذائية والتحويلية، فضلاً عن الاهتمام بالخوض في التحوّل الطاقوي”.
كما كشفت أن “العمل جار حالياً على تحيين عدّة نصوص تشريعية هي في طور الدراسة، على نحو يسمح بتطوير الصادرات غير النفطية”.
وتابعت: “إنشاء عدّة بنوك جزائرية في إفريقيا، سيشفع بإنشاء بنوك أخرى في أوروبا، لدينا منتجات تنافسية ونملك الجودة، ناهيك عن اليد العاملة المؤهلة وكلفة الطاقة المناسبة”.