الجوية الجزائرية على صفيح ساخن بعد زيادات إنتقائية في الأجور
كشفت مصادر من داخل الجوية الجزائرية لـ “سبق برس”، أن الشركة قد رفعت أجور طياريها بين 20 و25 بالمائة، في حين تم رفع أجر الموظفين بين 10 و15 بالمائة، في سرية تامة عن باقي العمال، قبل أن ينتشر الخبر كالنار على الهشيم لدى تحرير كشف الأجر لشهر أكتوبر.
ونقل المصدر أن الزيادات التي ستصل إلى 25 مليون سنتيم بالنسبة للطيارين و15 مليون بالنسبة للموظفين، قد أثارت فتنة بين باقي عمال الشركة، خاصة التقنيين ومهندسي الصيانة الذين يتلقون أجورا زهيدة لا تتعدي 40 ألف دينار ، رغم العمل الكبير الذين يقومون به ومستواهم الدراسي.
وتوقع مصدرنا أن تشهد الجوية خلال الأيام القليلة المقبلة احتجاجات من مختلف العمال قد تتطور إلى إضرابات، في وقت دعت بعض النقابات إلى اجتماع طارئ لمناقشة القضية، والتوجه بطلب تعميم الزيادات على باقي العمال.
واستغرب ذات المصدر من الخطوة التي قامت بها ادارة الشركة في هذا الوقت الحساس الذي تشهد فيه البلاد أزمة إقتصادية، دعت الحكومة إلى إعلان سياسة التقشف، خاصة وأن أجر الطيارين قبل الزيادة كان يقارب 120 مليون باحتساب مختلف المنح، محذرا من عواقب هذا القرار على استقرار المؤسسة.