“الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا يتطلب تجند جميع أبناء الجزائر المُخلصين”

PLAY
©
سبق برس

أكدت افتتاحية مجلة الجيش لشهر ديسمبر، أن تثبيت دعائم بلادنا وتعزيز المكانة المرموقة التي باتت تتبوؤها إقليميا ودوليا، هي مسؤولية عظيمة نتحملها جميعا، ما يدفعنا للعمل دون هوادة حتى تبقى الجزائر منتصرة على الدوام بفضل وعي شعبها العظيم وتعاضد سواعد شبابها المبدع.

وأوضحت افتتاحية مجلة الجيش، الصادرة اليوم الأربعاء، أن “الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولا يعترف بالمتقاعسين والمترددين والمتخاذلين، يتطلب تجند جميع أبناء الجزائر المُخلصين، للدفاع عن كينونة الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري”.

علاوة على ذلك، أشارت الافتتاحية، إلى أن التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية “جاء استجابة للتحولات الاقتصادية والتقنية والتكنولوجية العميقة التي تعرفها الجزائر، فضلا عن التحديات الأمنية والإقليمية المستجدة، سيتيح استكمال المشروع النهضوي لبلادنا الذي تتمثل أهم أولوياته في تحقيق راحة المواطن وتلبية حاجياته”.

وبخصوص الاستعراض العسكري، الدي نظمه الجيش الوطني الشعبي في الفاتاح من نوفمبر 2024، قالت الافتتاحية إن “بلادنا لا تزال تعيش نفحات الذكرى الـسبعين لاندلاع ثورتنا التحريرية، التي جاءت الاحتفالات المُخلدة لها مميزة أبرزها الاستعراض العسكري المهيب الذي نظّمه الجيش الوطني الشعبي”.

وأضافت: “أثبت هذا الاستعراض مرة أخرى، وبشهادة الجميع، القدرات البشرية والتنظيمية والمادية الهائلة التي يختزنها الجيش الوطني الشعبي التي جعلت منه صمام أمان الجزائر”. مؤكدة أن “جيشنا كان وسيبقى دوما مثار فخر واعتزاز للشعب الجزائري وسيواصل بكل التزام وإصرار الدفاع عن كل شبر من أرض الشهداء الطاهرة”.

كما عكس هذا الاستعراض بحق –يضيف المصدر ذاته- الأشواط الكبرى التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على درب التطور والعصرنة والاحترافية وجاهزيته الكاملة للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها.