أكدت وزارة الداخلية التونسية أن التحاليل البيولوجية النهائية المجراة من قبل مصالح إدارة الشرطة الفنية والعلمية بينت أن الجثة رقم 13 تتعلق بالعنصر الإرهابي الذي قام بعملية التفجير بالحافلة التابعة للأمن الرئاسي يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذه الجثة تعود للمدعو حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي المولود يوم 10 ديسمبر 1988 والقاطن بدوار هيشر بولاية منوبة و يمارس مهنة (بائع متجول).
و كانت وزارة الداخلية أعلنت أمس أنها تمكنت من تحديد جميع هويات قتلى التفجير الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي بإستثناء جثة واحدة يشتبه أن تكون تابعة للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير.
وأشارت إلى تعذر تحديد هوية “الجثة رقم 13” باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع ويجري العمل على تحديد الهوية باستعمال تقنيات التحليل الجيني.
وأكدت أن العملية الإرهابية “تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوي على 10 كلغ من مادة متفجرة عسكرية”.