جدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد تثمين بلاده للجهود الجزائرية في لم الشمل الفلسطيني بما يعزز وحدة الصف والتوصل إلى توقيع “إعلان الجزائر” الذي جمع بين الفصائل الفلسطينية بعد 15 سنة من الانقسام.
وقال الرئيس العراقي في كلمته خلال أشغال القمة العربية، إن وحدة ومصالح الشعوب تكمن في السلام والتنمية والبناء وفي احترام سيادة الدول، وهو ما باتت الدول العربية قريبة من إدراكه بعد الأزمات التي مرت بها.
وأضاف: “لا تعاون دون الحوار والتقاء المصالح والنظر بعين المسؤولية في ظل الأزمات التي يعرفها العالم وما تستوجبه من ضرورة الحفاظ على مكانتنا”.
وأكد الرئيس العراقي مواصلة دعمهم للشعب الفلسطيني، قائلا: “لا يزال في مقدمة الهموم ولا نزال ندعم حق الشعب الفلسطيني، وندعو للالتزام بقرار مجلس الأمن في مواجهة تحويل البعثات الدبلوماسية للقدس المحتلة”.