أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن اجتماع الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، يأتي في خضم تحديات كبيرة لتعميق أسس الازدهار في قارتنا.
وأوضح الرئيس تبون، في كلمته الافتتاحية خلال ترؤسه الدورة الـ34 لمنتدی رٶساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الآلية الأفريقية صارت هامة لتعزيز الحكم الراشد والدفع نحو الاستقرار وليست أبداً إطارا شكليا.
وأضاف: “أتفق تماما مع ما جاء في كلمة أخي موسى فقي من تحديات أمام إفريقيا والتي تفرض علينا العمل بمسؤولية، الوضع المالي الحرج لآليتنا يعرقل عملها ويؤثر على تنفيذ برامجها”.
كما دعا الدول الأعضاء في الآلية إلى الوفاء بالتزاماتهم المالية كل على حسب قدرته، كاشفاً أن الجزائر “ستضخ تطوعا منها مليون دولار لصالح آليتنا بهدف تحريك وتنفيذ برامجها”.
علاوة على ذلك، دعا الرئيس تبون إلى “توحيد جهودنا جميعا، من أجل الرقيّ بقارتنا والدفاع عن مصالح شعوبنا”.