أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن الأسواق الجزائرية شهدت وفرة في المنتجات خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل.
وأوضح زبدي، في تصريح لـ “سبق برس”، الاثنين، أن المستهلك هو “المقياس الرئيسي” لمعرفة ما إذا كانت أسعار المواد الاستهلاكية في المتناول أم لا.
وقال في هذا الخصوص: “بعض المنتجات عرفت زيادة في الأسعار، خاصة خارج الأسواق الجوارية، على غرار التمور والموز، أين ارتفعت بنسبة 30 بالمائة”.
وبالنسبة للحوم المستوردة، نفى زبدي وجود ندرة أو اختلالات في هذه المادة، مُستحسنا في الوقت ذاته، تراجع مظاهر المضاربة والطوابير الطويلة.
وأضاف: “عدم تسجيل مظاهر للمضاربة، وهرولة المواطنين خلف بعض المواد خوفا من نفادها يرجع إلى العمليات الاستباقية التي مكنت من تشبع السوق بالمواد المستهلكة”.