قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن “الكرة في قصر الإليزيه”، وهذا بعد أشهر من الأزمة بين الجزائر وفرنسا.
وأوضح الرئيس تبون، في حوار أجراه مع يومية “لوبينيون” الفرنسية، أن “المناخ مع فرنسا أصبح ضارا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون”.
وعن سؤال حول استعداده لاستئناف الحوار مع باريس، قال الرئيس تبون: “بالنسبة لي الجمهورية الفرنسية هي الرئيس، هناك أيضا مثقفون ورجال سياسة في فرنسا نحترمهم مثل جون بيار شوفانمون، سيغولين روايال، جون بيار رافاران، دومينيك دوفيلبان هذا الأخير محترم في كافة العالم العربي لأنه يمثل فرنسا كان لها وزن”.
وأضاف: “هؤلاء يجب تركهم يتكلمون دون مقاطعتهم من قبل من يدعون أنهم صحفيون وإهانتهم خاصة في وسائل الإعلام المملوكة لفانسون بولوري، التي مهمتها اليومية هو تشويه صورة الجزائر، وليس لدينا مشكل مع باقي وسائل الإعلام سواء كانت عمومية أو خاصة”.
وفي معرض حديثه، أكد الرئيس أن وزير داخلية فرنسا أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري.
وتابع: “فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مُجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية و حق اللجوء”، مؤكدا بأن “مزاعم بعض السياسيين الفرنسيين بأنها معزولة، تُضحكنا”.