المجاهد يهاجم سعدي وربراب و لويزة حنون
هاجمت اليوم الجريدة العمومية، المجاهد، في افتتاحيتها رجل الأعمال اسعد ربراب و سعيد سعدي الذي دافع عنه في خضم صراعه القضائي مع وزارة الاتصال حول صفقة شراء الخبر كما لم يستثن كاتب الافتتاحية زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، حيث ذكّرها بقضيتها أمام نادية لعبيدي.
واتهمت الجريدة سعيد سعدي دون ذكره بالاسم بتسييس قضية الخبر مع وزارة الاتصال معيبة عليه عدم تقديمه لحجج جادة في خرجته الإعلامية الأخيرة التي دافع فيها على اسعد ربراب مبرزة أن ثناء الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية على مجمع “سيفيتال” راجع لدور مالكه في بروز سعدي سياسيا على الساحة الوطنية.
و في نفس السياق وصف كاتب المقال رجل الأعمال اسعد ربراب بـ “بارون السكر و الزيت الذي حاول افتعال احتجاجات منذ سنوات لأنه كان يتمتع بحماية جهات مشكوك فيها وباحتكار غير مسبوق يشبه إلى حد بعيد عملية نهب” في إشارة واضحة لجهاز “الدياراس” المنحل. كما دافع المقال على حق وزارة الاتصال في مقاضاة الخبر و مالكها الجديد مؤكدا على أنه “من غير المقبول أن لا يقاضى شخص لأنه ثري”. ولم يستثن المقال لويزة حنون بسبب تصريحاتها في قضية الخبر ضد وزارة الاتصال لما قالت أنها عبارة عن “شمولية”، يذكرها صاحب المقال بأنها وعدت برفع الحصانة البرلمانية عنها ولم تفعلها في صراعها القضائي مع وزيرة الثقافة السابقة، نادية لعبيدي.