“المخزن” طلب تسليمه.. ضابط مخابرات مغربي يفرّ إلى إسبانيا

PLAY
©
سبق برس

كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن الرجل الثاني السابق في جهاز المخابرات المغربية الخارجية، المهدي الحجاوي، فرّ إلى إسبانيا هاربا من سلطات بلاده التي طلبت من حكومة سانشيز تسليمه إلى الرباط.

ووفق صحيفة “الكونفيدونثيال” الإسبانية فإن حجاوي، وصل إسبانيا قادما من فرنسا، -تُفيد الصحيفة- أنه خشي من سيناريو تقديمه السلطات الفرنسية ككبش فداء، لنظيرتها المغربية.

وقبلها، تعرضت عقيلة الحجاوي رفقة ابنته المولودة حديثا للمطاردة من قبل السلطات الفرنسية، ما دفع العائلة إلى المغادرة باتجاه اسبانيا.

ويشار إلى أن الضابط المغربي الفار، تقلد أعلى المسؤوليات في المخابرات المغربية وصولا إلى الرئاسة الفعلية “للاجيد” (المخابرات الخارجية المغربية) إبان تعليق ياسين المنصوري العمل لدواعي مرضية.

وشارك حجاوي في عمليات عديدة، كثير منها في إسبانيا، على غرار تجنيد سياسيين وصحفيين للدفاع عن الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وتسليط الضوء على الروابط المزعومة بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية.

وتناولت الصحافة الهولندية والأوروبية بإسهاب القضية، مبرزة أن محكمة “روتردام” بهولندا شرعت منذ يومين، في محاكمة مواطن هولندي من أصل مغربي يبلغ من العمر 64 سنة، بتهمة تسريب معلومات حساسة إلى المخابرات المغربية.

وبدأ القضاء الهولندي أولى جلسات الاستماع في القضية، عقب تفكيك شبكة تجسس مغربية في هولندا يديرها موظف في جهاز أمني حساس من أصول مغربية قام رفقة شركائه بنقل معلومات جد هامة للمملكة المغربية.

وكان مكتب المدعي العام الهولندي قد أعلن قبل قرابة السنة، إلقاء القبض على المدعو “عبد الرحيم. م” والمقيم في “روتردام”، بتهمة قيامه بالتجسس لصالح المغرب وتسريب أسرار أمنية جد دقيقة، وفق معلومات أوردتها الصحافة الهولندية نقلا عن مصادر قضائية.