المعارضة تتفق على عقد مؤتمر جامع

PLAY
©
سبق برس

إتفق أقطاب المعارضة على عقد مؤتمر جامع للخروج برؤية موحدة مما تعتبره أزمة ذو أبعاد سياسية وإجتماعية وإقتصادية تعيشها الجزائر.

وعلمت سبق برس أن الإجتماع الذي عقدته هيئة التشاور والمتابعة أمسية اليوم بمقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة شهد توسيع هذا الفضاء الذي يضم عدة أحزاب وشخصيات معارضة، حيث سجل إنضمام  رئيسة حزب التغيير والرقي زبيدة عسول لتكون أول سيدة تشارك رفاق مقري في إجتماعاتهم، وعبد العزيز غرمول رئيس حزب الوطنيين الأحرار والوزير الأسبق علي بن واري  عن حزبه قيد التأسيس نداء الوطن والناشط في اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري محاد قاسمي وسمير بلعربي عن المجتمع المدني، وشهد اللقاء الإتفاق على إعداد أربعة وثائق تخص مؤتمر المعارضة ووثيقة ثانية للمجتمع المدني ووثيقة تدعم الحريات وتساند المعتقلين المعروفين بنشاطهم السياسي والحقوقي، ووثيقة أخرى تخص العمل الميداني لتحسيس المواطنين بفكرة التغيير.

وكانت المعارضة إتفقت في وقت سابق على تنظيم لقاء يشبه ندوة مزافران التي إنعقدت قبل أكثر من سنة، وسرعان ما تراجعت عنه وعوضته بلقاء مغلق لأعضاء الهيئة وهي خطوة أعطت الإنطباع على وجود إختلاف في تصور المعارضة بخصوص المحطات  السياسية المقبلة وخصوصا قضية المشاركة في إنتخابات من تنظيم السلطة الحالية وغياب هيئة مستقلة للإشراف عليها، بالإضافة إلى موضوع الحوار مع السلطة الذي كاد يعصف بتنسيقية الحريات والإنتقال الديمقراطي بعد لقاء رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، مع مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى.