عقد أعضاء المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اجتماعا برئاسة رئيس المنظمة سليمان عبدوش، خُصص لمناقشة واقع ورهانات القطاع والمنتسبين إليه.
وحسب بيان المنظمة، تطرق الأعضاء في نقاشاتهم بإسهاب لواقع الصحافة الجزائرية بمختلف تخصصاتها وفروعها، المكتوبة والإلكترونية وكذا السمعي البصري، حيث كانت الفرصة لتسليط الضوء على بعض المشاكل التي لا تزال تمس على وجه الخصوص الإعلام الإلكتروني باعتباره الاختصاص الأكثر حاجة للتنظيم في ظل الانتشار الكبير للمواقع والقنوات الإلكترونية، كما أنه المجال الذي لا يزال يعاني من الشح المالي ونقص الإشهار.
واستمع أعضاء المكتب الوطني لانشغالات الصحفيين، حيث تم استعراض الواقع الراهن للصحافة الإلكترونية ومناقشة التحديات التي تواجهها، خاصة في الجانب المالي.
وأشار البيان، إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تهدف إلى تحسين أوضاع الصحافة بمختلف أنواعها في البلاد.
واعتبر البيان، أن الصحافة الإلكترونية في الجزائر، تلمس بوضوح تنامي المؤسسات الإعلامية التي امتدت في مختلف القطر الجزائري، “إذ نحصي أزيد من 150 مؤسسة إعلامية تمارس نشاط الإعلام عبر الانترنت، وهو رقم من شأنه أن يدل على العديد من المؤشرات، أهمها أن الصحافة الالكترونية أصبحت خيارا للعديد من الراغبين في ممارسة الإعلام، إذ أصبحت تلبي رغبة واحتياجات فئة واسعة من المجتمع الجزائري، كما أن تشجيع الدولة وإعطاءها للعديد من الحقوق والضمانات للراغبين في ولوج ممارسة الصحافة الإلكترونية، جعلت فكرة المبادرة في تأسيس دعائم إلكترونية أمرا مرغوبا فيه”.
وفي السياق ذاته، ناقش أعضاء المكتب الوطني بعض النقاط التنظيمية الداخلية للمنظمة وصادقوا على عدة لوائح وقرارات تنظيمية.
في الأخير، جدد رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين سليمان عبدوش، دعوته للصحفيين الجزائريين إلى تكثيف جهودهم للارتقاء بالمهنة، في ظل مساعي الوصاية لتنظيم المجال أكثر، بالإضافة للتحلي بالمسؤولية، وإدراك المخاطر وكل ما يحاك ضد الجزائر، مؤكدا على ضرورة المواكبة الإعلامية لكل ما يصب في مصلحة الوطن والدفاع عن مؤسساته.
