أفادت وسائل إعلام أجنبية، بأن الهند وباكستان تتبادلان القصف على مواقع عسكرية حيوية، مشيرة إلى أن الطيران الباكستاني بدأ هجوما على أهداف عسكرية قرب نيودلهي.
وحسب موقع “العربية”، فقد أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.
وقال المتحدث العسكري، أحمد شريف شودري، خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي “الهند بعدوانها السافر، شنّت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت”، محذرا نيودلهي “الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا”.
وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
كما أفادت مصادر عسكرية باكستانية باستهداف 4 قواعد عسكرية هندية، بينما قال الجيش الباكستاني إنه استهدف موقع “براهموس” للصواريخ الباليستية في الهند.
وأضاف الجيش أن هجوما سيبرانيا عطّل عددا من مولدات الكهرباء في الهند، بالإضافة إلى اختراق معظم المواقع الإلكترونية الهندية، وأنه دمر منظومة S-400 الهندية في آدمبور.
#الهند تعلن ضرب منشآت عسكرية باكستانية قرب خط المراقبة
— تصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم “جامو وكشمير” الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.https://t.co/dzla6BfuCr pic.twitter.com/sROzrNl69g
— Anadolu العربية (@aa_arabic) May 10, 2025
الهند تطلق صواريخ باليستية
في المقابل أفادت وسائل إعلام هندية، بأن الجيش الهندي أسقط طائرتين باكستانيتين في سريناغار بجامو وكشمير.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن الهند أطلقت صواريخ باليستية سقطت في أراضيها.
وقال الجيش الهندي في بيان في وقت متأخر من الجمعة إن طائرات مسيرة رصدت في 26 موقعا عبر منطقة كبيرة بغرب الهند وشمالها الغربي، من كشمير والولايات المتاخمة لباكستان وصولا إلى حافة بحر العرب.
كذلك أضاف مسؤولون أمنيون آخرون أن عشرة انفجارات سمع دويها بالقرب من مطار مدينة سريناجار بالجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، كما وقعت انفجارات في مواقع أخرى في المنطقة المتنازع عليها.
وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع عدة في باكستان يوم الأربعاء قالت إنها “معسكرات إرهابيين”، ردا على هجوم دام على سياح هندوس في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي.