عقد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع فلاديمير سيموناك، كاتب الدولة بوزارة الشؤون الاقتصادية لسلوفاكيا، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، لترؤس أشغال الدورة الثانية من المشاورات السياسية الجزائرية-السلوفاكية.
وخصص اللقاء لتبادل الآراء بخصوص العلاقات الاقتصادية بين البلدين والسبل الكفيلة بترقيتها من خلال تشجيع الاستثمارات في الاتجاهين بغية الارتقاء بها إلى مستويات أرحب، تعكس مستوى علاقات الصداقة والتعاون التاريخية.
وكان مقرمان، قد ترأس مناصفة مع كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية و الأوروبية لسلوفاكيا، مارك ايتسوك، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية السلوفاكية.
وخلال هذه الدورة تطرق الجانبان إلى واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها من خلال تعزيز التنسيق الثنائي تجسيدا للإرادة التي تحذو قيادتي البلدين لتوطيد علاقات الصداقة والتعاون التاريخية، وتكثيف الجهود لاستكمال إجراءات قرار فتح سفارة للجزائر ببراتيسلافا وسفارة لسلوفاكيا بالجزائر.
كما تم تباحث الفرص الكفيلة للارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى القطاعات، خاصة الطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي وإدارة الموارد المائية والصناعة والاستثمارات وتشجيع تبادل الخبرات في العديد من المجالات.
ولقد شكلت هذه المشاورات فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والجهوية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطور الأوضاع في فلسطين ومسألة الصحراء الغربية ومنطقة الساحل.