بدوي يقرّ من الجنوب بإقتصاد هش ومخاطر الحدود
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي إلى ضرورة التفاف المواطن حول الجيش وباقي أسلاك الأمن لمواجهة مختلف المخاطر المحدقة بالجزائر، قائلا إن المحيط الذي تتواجد فيه الجزائر “يفرض علينا الوحدة والتلاحم”.
وأكد بدوي أثناء تنصيبه الوالي الجديد ببشار، اليوم، أن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية وإنجاز البرامج التنموية المسطرة، معترفا في الوقت ذاته بوجود “المرحلة الاقتصادية الصعبة” التي تمر بها البلاد. وقال في هذا الصدد إن الجزائر “تعيش مرحلة اقتصادية صعبة، إلا أن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية المحققة ولا عن إنجاز البرامج التنموية الطموحة في كل القطاعات مثل السكن والتربية”، وذكر الوزير أنه “لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لما عرفت الجزائر الاستقرار والتنمية”
وحث بدوي الولاة على ضرورة الاستفادة من “مزايا” قانون المالية التكميلي لسنة 2015 التي تشجع –كما قال– على خلق مشاريع اسثتمارية. كما دعا الى ضرورة إشراك شباب مناطق الجنوب، خاصة من ذوي الكفاءات وحاملي الشهادات، في انجاز المشاريع المدرجة بهذه المناطق.
ونوه وزير الداخلية بـ”الجهود الكبيرة” التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الحدود الوطنية.. وذكر في ذات السياق بأهم محاور برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الهادف الى “تعزيز التماسك الوطني والاستقرار وتثمين مقومات الهوية الوطنية” وكذا “ترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الاصغاء الدائم للمواطن وتطوير قنوات الحوار مع جميع مكونات المجتمع”، علاوة على “تحسين الحكامة وجعل الخدمة العمومية أكثر جودة”.