بلخادم يُعلن الهدنة مع سعداني وسلال

PLAY
©
سبق برس

أمر رئيس الحكومة السابق، عبد العزيز بلخادم، أنصاره المتكتلين في لجنة “الوفاء” إلى إيقاف الحملة الإعلامية ضد  الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني والقيادات الموالية له.

وأعلنت لجنة الوفاء التي تشكلت في أعقاب الإطاحة ببلخادم من الأمانة العامة للأفلان مطلع سنة 2013 أن الأخير اجتمع برئيس اللجنة   التي لا تحمل طابعا قانونيا  حكيم ستوان و”أمره” بتجنب وتفادي التعرض بسوء تلميحا أو تصريحا ضد الوزير الأول عبد المالك سلال، مبررا ذلك بالحفاظ على المصالح العليا للدولة.

ولم يستثن بلخادم من توصياته غريمه في الحزب العتيد عمار سعداني والمقربين منه وعلى رأسهم النائبين محمد جميعي وبهاء الدين طليبة، بالإضافة إلى رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد.

وحسب منشور لجنة الوفاء في صفحتها الرسمية، فإن بلخادم   أقر بأن البلاد تمر بـ”ظرف طارئ و صعب على وحدة الأمة ومستقبل الدولة”،  في “ظل إنهيار أسعار البترول وتضعضع الجبهة الداخلية” ،  ليستخلص ضرورة “التنازل عن الأنانيات.”

ودأبت لجنة الوفاء في الآونة الأخيرة على التعرض للوزير الأول عبد الماك سلال وامين عام الأفلان عمار سعداني وشخصيات محسوبة على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو ما قد يكون سبب حرجا للممثل السابق لرئيس الجمهورية، في حين تداولت مصادر مقربة من  بلخادم انه قد فتح إتصالات جديدة مع أصحاب القرار بعد  حالة الجمود التي طبعت علاقته بمحيط الرئيس إثر الإستغناء على خدماته  وتنحيته من المنصب الوزاري عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية وحمل عبارات أجمع المراقبون على أنها تحمل إهانة للرجل الذي يوصف بأنه أحد أكبر من خدم  نظام الرئيس بوتفليقة في العهدات الثلاثة الأولى.