استبعد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الاعتماد على العاطفة في عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين للامتحانات الرسمية.
وقال بلعابد في معرض رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة اليوم: “إن المقاربة الجديدة لإعداد مواضيع امتحانات شهادي “البكالوريا” و”البيام” وغيرها من الامتحانات تأخذ في الحسبان العديد من المعايير التحفيزية والنفسية والبيداغوجية للتلاميذ”.
بالمقابل، أكد المتحدث أنـه لا وجود للعاطفة في تصحيح أوراق إجابات المترشحين، معتبرا أن عملية التصحيح موضوعية لا مجال فيها لضياع حـق المترشح.
وأشار الوزير إلى أن عملية اقتناء الأساتذة والمفتشين تستند إلى الخبرة والكفاء، بما يضمن حقوق المترشحين.
من جانب آخر، رد عبد الحكيم بلعابد على مطلب السيناتور محمد لعقاب بتخفيف الحجم الساعي الذي تعتمده المؤسسات التربوية، بالقـول: “نسعى لمنح التلميذ جميع الشروط من أجل تكوين أفضل لشخصيته، ونحن بصدد دراسة إمكانية منح وقت أكبر للمواد التي تدخل في هذا الإطار على غرار التربية الرياضية والتشكيلية”.
وفي ذات الصدد، لفت المسؤول ذاته إلى أن إلى مصالحه تعمل بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي على إعادة بعث نشاط الرياضة المدرسية، على اعتبار أن الاهتمام بالتطور البيداغوجي للتلميذ من بين أبرز الأهداف التي يسعى القطاع لتحقيقها.
