بن قرينة: إنجازات الرئيس لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل

PLAY
©
سبق برس

أشاد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بالخطاب الأخير لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي وجّهه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه مجتمعتين.

وقال بن قرينة في كلمته خلال اللقاء الوطني لمسؤولي الأقسام الولائية، اليوم بالمقر الوطني للحركة، “إنه يحق لنا كشعب جزائري وكدولة وطنية أن نفتخر بالمُنجزات التي تطرق إليها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير أمام البرلمان بغرفتيه”، موضحا أن الانجازات التي تطرق لها الرئيس تبون هي “إنجازات ملموسة لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل أو متآمر”.

وأشار بن قرينة، إلى أن الانجازات تحققت في ظروف صعبة من التحديات والإكراهات التي صاحبت تأسيس الجزائر الجديدة.

وذكر رئيس حركة البناء الوطني أن هذه الإكراهات تجسدت في “أجواء العهدة الخامسة التي فجرت الحراك الشعبي المبارك الأصيل، المطالبة الشعبية للحراك نفسه التي كانت سقوفها عالية بسبب تداعيات الربيع العربي على كل الساحات العربية، مخلفات عصابة الفساد المتغلغلة في مفاصل الدولة آنذاك والتي ألحقت بالدولة أضرارا عميقة، انتشار وباء كورونا الذي أحاط بدول وشعوب العالم بالإضافة إلى الفوضى والحروب الإقليمية والدولية وإكراهات تطور حالة التعاون العسكري والتنسيق الأمني بين المغرب والكيان الصهيوني وتهديداته وتصريحاته الاستفزازية ضد الجزائر”.

وأضاف: “إنه ورغم كل تلك الإكراهات والتحديات وغيرها، وبفضل المُخلصين وعلى رأسهم الشباب الجزائري الذي يقود اليوم الكثير من المبادرات، رأينا مستوى هذه الانجازات ينمو ويكسب رهان التحديات، كما رأينا تقارير لمؤسسات مالية دولية رسمية تشير إلى هذا التطور الحاصل في الجزائر بما يتعلق بعديد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية أو بحالة الاستقرار السياسي العام”.

وحذّر بن قرينة في سياق كلمته، من أن الجزائر مُستهدفة، قائلا: “لا زلنا نتابع بقلق كبير ما يعيشه جوارنا والإقليم هذه الأيام من محاولات لتوتير العلاقات بشكل متسارع باتجاه الجزائر قصد إرباك مسار بناء الجزائر الجديدة وتعطيل وتيرة النمو التي انطلقت في بلادنا للعمل على إبقاء الجزائر رهينة التبعية الاقتصادية التي تسعى للتحرر منها”.

وأردف: “لذلك نحن في حاجة ماسة لزيادة منسوب التلاحم الوطني وتصليب الجبهة الداخلية وحشد القوى الوطنية الحية خلف الدولة ومؤسساتها”.