بن قرينة: البحث عن “كمندوس” حكومي من ضرورات الاستجابة لطموحات المواطن

بن قرينة: البحث عن “كمندوس” حكومي من ضرورات الاستجابة لطموحات المواطن zoom
©
سبق برس

أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر تدخل مرحلة جديدة من عمرها، مُثمنا التلاحم الوطني الذي واجهت به الجزائر إكراهات الواقع الاقتصادي الصعب الذي مسّ أغلب الدول خلال  السنوات الماضية.

وأبدى بن قرينة، في كلمته، الجمعة، خلال المؤتمر الفكري السنوي الذي جاء تحت عنوان “على نهج الشهداء والمؤسسين”، بمقر الحزب، دعمه لمسعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإيجاد “كمندوس حكومي يجمع بين معاني النزاهة والكفاءة”، قائلا إنهما “من ضرورات بناء الحزم الوطني اللازم لإحداث ثورة حقيقية في التسيير والطموح العالي لبلوغ الأهداف والاستجابة لطموحات المواطنين في العيش الكريم”.

وفي هذا السياق، قال بن قرينة، إن “معيار الرجال والإطارات لا يكون على أسس حزبية فقط وولائية وجهوية وإنما على أساس الكفاءة والتفاني والتخصص واحترام القانون والقدرة على التعامل مع التحولات والمستجدات برؤية متزنة تأخذ بعين الاعتبار التوجه السياسي للبلاد مثل ما تحافظ على احتياجات التقنية للقطاعات”.

وأضاف “الجزائر اليوم تزخر بآلاف الكوادر القادرة على الانجاز المطلوب وكلنا أمل و نتطلع في أن تكون الحكومة القادمة إن شاء الله هي الحكومة الأقدر على التكفل بهموم المواطنين واحتياجات الوطن وتنفيذ التزامات رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية”.

علاوة على ذلك، قال رئيس حركة البناء الوطني، “إننا مُقبلون على إعادة التقسيم الإداري إلى ما يقارب 100 ولاية أو يزيد حسب تصريح سابق لوزير الداخلية، أثناء الحملة الانتخابية”، “مما سيتيح أمامنا –يقول المتحدث ذاته- فرصا أكبر للتنمية المحلية والديمقراطية التشاركية ويوفر آلاف المناصب من العمل ويخلق فضاءات جديدة للاستثمار ويحرس بالتنمية جغرافيتنا الواسعة، ويملأ فراغاتها”.

كما أكد بن قرينة، أن مرحلة التجديد الحقيقية في المشروع الوطني “ستتطلب منا تكفلا بالملفات الوطنية الهامة، وأولها ضرورة رفع القدرة الشرائية للمواطن التي تعمل الدولة اليوم بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية على إنجازها عبر رفع قيمة الدينار والتخفيف من العبء الاجتماعي ودعم مواد ذات الاستهلاك الواسع والتوجه الاستراتيجي نحو الاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية لأمننا الغذائي، ورفع نسبة النمو والتحكم في التضخم”.