بن قرينة: نحن رهن إشارة مدير الحملة الانتخابية للمترشح تبون (حوار)

PLAY
©
سبق برس

اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن اختيار إبراهيم مراد مديراً للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون “قرارا صائبا” نظرا لخبرة الرجل الطويلة في الإدارة المحلية.

وفي حوار خاص مع “سبق برس” أشار بن قرينة إلى أن حركة البناء ستعمل بالتنسيق مع مراد خلال الحملة الانتخابية وتنخرط في تجنيد المواطنين للاستحقاق الانتخابي وتحقيق الفوز للمترشح تبون.

وأكد المتحدث أن حزبه لا يطمح من خلال دعم “العهدة الثانية” لنيل أي مناصب، مذكرا بشعار “تحمل الأعباء الوطنية” الذي يتبناه الحزب.

 

  • كيف استقبلتم قرار تعيين إبراهيم مراد مديرا للحملة المترشح الحر عبد المجيد تبون ؟

تعيين إبراهيم مراد مديرا للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون قرار صائب وفي محله.

كما أن إبراهيم مراد رجل دولة بامتياز ومتمرس وشغل عديد المناصب السياسية وعمل من خلالها في صمت لخدمة الوطن.

سنعمل معا خلال الحملة الانتخابية من أجل الانخراط في تجنيد المواطنين للاستحقاق الانتخابي ودعم مرشح البناء عبد المجيد تبون.

 

  • هل سيكون هناك تنسيق بينكم وبين أحزاب الائتلاف في الحملة الانتخابية باعتباركم داعمين للمترشح تبون ؟

نحن رشحنا المواطن عبد المجيد تبون لدخول الانتخابات، ومن تقع عليه المسؤولية الأولى لتنسيق الأعمال أو إدارة الحملة أو تشغيل الداعمين هو المدير الوطني للحملة وهو من يكلف ويسند المهام المختلفة للأحزاب الداعمة.

وليس هناك فقط أحزاب دعمت المترشح الحر عبد المجيد تبون بل هناك قاعدة كبيرة من جمعيات وأطياف أخرى ولا يمكن التنسيق التام بين كل هذه الأطراف ومن المهم التنسيق مع مديرية الحملة.

 

  • هل ستقبلون بأي دور يمنح لكم في الحملة، ألا تتخوفون من صراع مع أحزاب الائتلاف الرئاسي ؟

قلت أننا رشحنا المترشح الحر عبد المجيد تبون وليس لنا أي هدف غير فوزه، وكل ما يؤدي إلى هذا الفوز ستكون حركة البناء حاضرة فيه سواء أن أسندت لنا مهام أو لا.

وسنكون مسرورين بالتنافس مع أحزاب الائتلاف أو أي كان ممن تحالف مع المترشح تبون، ولا نتصادم مع أي كان في كيفية إدارة الحملة الانتخابية لتحقيق فوز المترشح تبون.

 

  • هل التقيتم الرئيس تبون بعد إعلان ترشحه، أو حدث تواصل بينكم بأي شكل مع مساعديه ؟

بالنسبة لنا لا يهم إن التقينا مع الرئيس تبون أو مدير حملته ما دامت رؤيتنا واحدة وهدفنا واحد، ما يهم هو التنسيق التام بيننا والعمل على تحقيق الفوز النزيه لمترشحنا عبد المجيد تبون.

 

  • فُتح تحقيق في تقديم رشاوى للمنتخبين خلال جمع التوقيعات، هل هناك منتخبون من حركة البناء معنيون بالملف ؟

المنتخبون عن حركة البناء غير معنيين بقضية شراء الاستمارات، ولم تصلني أي معلومة بأنه تم استدعاء أي أحد من المنتخبين للتحقيق في القضية.

وحركة البناء تُدين هذه التصرفات وتعتبرها انتهاك لشرعية العملية الانتخابية، ولو تلقينا معلومات حول تورط أي منتخب في الحركة فاننا سنقوم بفصله.

 

  • هل أنت مع سياسة الردع في هذا الملف وإن طالت عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات المعروفة ؟

لا بد من ردع للمتورطين في هذه القضية وحركة البناء لطالما نددت بهذه التصرفات وسنضل نناضل من أجل إنجاح الانتخابات بكل شفافية ونزاهة.

وأي شخص تورط في قضية فساد يجب أن يطبق عليه القانون وتطاله العدالة مهما كانت صفته.

 

  • هل ستكون مشاركتم في الجهاز التنفيذي بعد الرئاسيات في حال فوز مرشحكم، مبنية على شروط ؟

نحن لدينا الآن هدف واحد وهو انجاح مسعانا والمتمثل في فوز مرشحنا الحر عبد المجيد تبون، وحركة البناء رفعت شعار “تحمل الأعباء” ولا نطمح الآن لنيل أي مناصب نتنافس بها مع غير بعد الانتخابات الرئاسية.

 

  • هل الأوضاع في جوار بلدنا تدعوا للقلق وكيف يمكن التعامل معها ؟

الجزائر اليوم جوارها كله ملغم وغير آمن ولا مستقر، بل الفوضى أصبحت تسود الساحة، لكن لا يغيب عن أذهاننا أن الدولة الآمنة والمستقرة في وسط متصدع ومحترب يدل على قوة هذه الدولة.

صحيح أن هناك فاتورة وضغوطات كبيرة على جيشنا وأمننا واقتصادنا لحماية الجغرافيا الجزائرية والدفاع على السيادة وتمتين الجبهة الداخلية وتحقيق التنمية ولكن كل هذه الضغوطات تعطي قوة للجزائر لتكون استثناء داخل المنطقة.

 

  • هل يمكن أن تؤثر رسالة ماكرون لملك المغرب على مسار القضية الصحراوية  ؟

الأزمة الداخلية التي تعيشها فرنسا نتيجة الصراع البيني الموجود وغيرها من العوامل جعلتها مهددة، لأن مصادر المال أصبحت شحيحة وخاصة وأنها طردت من دول الساحل التي كانت تمثل لها بقرة حلوب.

التحالف مع الصهاينة عامل مشترك بين المغرب وفرنسا، كما أن الرئيس ماكرون هدفه أن تكون المغرب أداة لاستمرار امتصاص واحتلال ثروات دول الساحل والصحراء.