بورقعة: بوتفليقة محاصر وتحت المراقبة

PLAY
©
سبق برس

فجر القائد التاريخي في الولاية الرابعة لخضر بورقعة، قنبلة من العيار الثقيل بقوله إن الرئيس بوتفليقة محاصر وموجود تحت المراقبة مشككا في إمكانية أن يسمح محيطه لمجموعة الـ19 بلقائه.

هذا الرأي لم تشاطره لويزة حنون المتحدثة باسم مسعى لقاء الرئيس التي أكدت أنها متفائلة بإمكانية أن يتحقق الطلب، وأوضحت أن ما قاله بورقعة يلزمه وحده.

وباركت حنون في الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر حزبها، ما اعتبرته التفافا شعبيا منقطع النظير مع مسعى لقاء الرئيس واستعرضت عريضة قالت إن مواطنين بدؤوا في توقيعها لتزكية مسعى مجموعة الـ19.

وشنت حنون هجوما لاذعا على الأمينين العامين للأفلان والأرندي، عمار سعداني وأحمد أويحيى، معتبرة ردودهما على المسعى تدخلا في شأن لا يعنيهما باعتبار الرسالة موجهة للرئيس بوتفليقة ولا يقبل أصحابها ردا من غيره.

وذكرت حنون أن مراكز خفية هي من تقف وراء “الحملة الشرسة” التي تشن ضد مجموعة 19، وذلك باستعمال جريدة خاصة (تقصد النهار الجديد). وقالت زعيمة حزب العمال ““بأي حق تتدخلون. هل أنتم ضمير الأمة؟ هل أنتم الأوصياء على الرئيس؟ إنهم يلمحون بذلك إلى أن الرئيس لا يستطيع الحديث. صادروا صلاحياته، وأكدوا بأن ثمة سلطة خفية تتصرف في السياسة والاقتصاد وحتى الدبلوماسية”.

من جانبه، ذكر عبد القادر قروج المجاهد وأحد الموقعين على الرسالة، إن ثمة تهديدات تلقاها الموقعون وصلت حتى لأبنائهم”، مشددا على ضرورة أن يعلم الشعب الجزائري أن هذا المسعى مخلص ولا يحركه أحد سوى حب الوطن لدى كل الشخصيات التي وقعت عليه.

أما زهرة ظريف بيطاط فتوقفت عند المرسوم الفرنسي الذي صدر في الجريدة الرسمية الفرنسية حول وجود جنود فرنسيين على الأراضي الجزائرية، وقالت إن هذا يثبت أن الجزائر التي دفعنا فيها الغالي والنفيس من أجل تحريرها بدأت تفقد سيادتها ونحن نريد مقابلة الرئيس لنتحدث معه حول ما إذا كان يرضى بذلك.