بوتفليقة يريد أن يُطل على الجزائريين من بوابة المسجد الأعظم

PLAY
©
سبق برس

أفادت مصادر مطلعة لـ”سبق برس” أن أطباء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الغائب عن أي نشاط ميداني منذ ماي 2012، يسابقون الزمن من أجل تأهيله ليكون جاهزا في تدشين مسجد الجزائر الأعظم الذي سيتم افتتاحه مطلع السنة القادمة.

وأوضحت المصادر المقربة من محيط الرئيس، أن بوتفليقة عبّر عن رغبته الشديدة في أن يطل على الجزائريين من جديد بعد غياب طويل بسبب المرض، عبر بوابة المسجد الأعظم الذي يعد أحد المشاريع التي ميزت فترة حكمه الممتدة منذ 16 سنة.

وبات وزير السكن عبد المجيد تبون  يحرص على تخصيص المشروع بزيارات ميدانية متكررة يعطي انطباعا بأن وراء إتمامه أجندة سياسية هامة. وفي آخر زيارة لتبون ذكر بأن الآذان سيرفع في المسجد الأعظم في جانفي 2016.

وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد وتيرة العمل في ورشة المسجد الأعظم الضخمة الواقعة في محيط دائرة حسين داي، من أجل الإسراع في الانتهاء من المشروع.

ويرجع آخر ظهور ميداني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى 8 ماي 2012 تاريخ إلقائه الخطاب الشهير بمدينة سطيف بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي 1945، وهو الخطاب الذي ذكر فيه جملة “جيلي طاب جنانو” التي فهمت على أنها رغبة من الرئيس بوتفليقة في عدم المواصلة في الحكم، إلا أنه فاجأ الجزائريين بعد ذلك بإعلان ترشحه للعهدة الرابعة رغم وضعه الصحي.

وفي هذا السياق غاب اليوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن صلاة العيد للعام الرابع على التوالي، وأدى عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة ومحمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني وعبد المالك سلال الوزير الاول اليوم الخميس صلاة عيد الاضحى المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو ساده الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين.