أعلنت ما تعرف بمجموعة 19 -3 تمسكها بطلب مقابلة الرئيس بوتفليقة من خلال رسالة تم إيداعها لدى مصالح رئاسة الجمهورية في بداية الشهر الحالي.
وقال المجاهد لخضر بورقعة في كلمة له مع الصحافة على هامش إجتماع عقدته المجموعة في مقر حزب العمال أمسية اليوم إن “هذا اللقاء تقييمي لما جرى في المرحلة السابقة ، وسنعقد ندوة صحفية في قادم الأيام و نشكر الاعلام الذي اهتم بالمسعى الذي بداناه “.
و في إشارة إلى تشكل قناعة لدى المبادرين بعدم إمكانية لقاء الرئيس أكد بورقعة أنه”إذا فشل المسعى فعلى المجتمع المدني تحمل مسؤوليته”، و شكر بالمقابل الصحافة و الرأي العام على دعمهم.
من جهتها إعتبرت السيناتور زهرة ظريف بيطاط بأنهم “فتحوا طريقا جديدا وسيكملونها” وهو ما يبرز تمسك رفاق زوجة الراحل بيطاط بمطالبهم.
ورغم إنسحاب ثلاثة أسماء من الموقعين على المبادرة إلا أن حضور الأسماء الوزانة للإجتماع و على رأسها بورقعة وحنون وبيطاط وقروج وتومي وغشير يعطي الإنطباع بوجود إتفاق واضح بين الأسماء الكبيرة حول الأهداف العريضة للخطوة التي اثارت جدلا في الساحة السياسية.
