اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الأحد، أن انخراط البرلمان الأوروبي وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية في محاولة التدخل في الشأن الداخلي الجزائري بالممارسة المفضوحة، وفقا لما أفاد به بيان المجلس.
وأشار بوغالي، في كلمة له خلال ترأسه لاجتماع مكتب المجلس، أن محاولات التدخل هدفها صرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، متسائلا عن مدى ما بقي من رصيد لهذه الأبواق فيما يخص الفصل بين السلطات أو استقلالية القضاء.
كما أشاد رئيس المجلس، بدور العدالة الجزائرية التي تسهر على حماية الحقوق والحريات وأكد أن يد القانون ستطال كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن واستقرار الجزائر.
وفي سياق متصل، ندد بوغالي بهمجية الإرهاب الصهيوني، مشيدا بالدور الفاعل للدبلوماسية الجزائرية في إسناد القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وموقفها الحازم تجاه محاولات الالتفاف على قرارات محكمة العدل الأوروبية لفرض الشرعية على الاحتلال في الأراضي الصحراوية.