نظّم المجلس الشعبي الوطني، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، مراسم حفل تكريم وتتويج التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول “الجزائر والقضايا العادلة”.
وفي كلمة له، بمناسبة الحفل الذي أقيم بقاعة المحاضرات لولاية الجزائر، اليوم الأحد، أكد سعداوي “حرص الوزارة على عدم اقتصار المسابقة على أبناء الوطن”، منوها بأن المسابقة امتدت لتشمل أطفال الجالية الوطنية في فرنسا ومناطق أخرى قصد إشراكهم في احتضان القضايا الوطنية العادلة.
بدوره، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن هذه المسابقة تنوعت بين رسم وشعر وقصيدة، مؤكدا بأنها “جاءت حاملة لمعاني التضامن مع الشعوب”.
وأضاف “عالم اليوم ألغى جانب الإنسانية وليس غريب أن يتحول إلى ميدان سفك الدماء، كما لم يعد خفيا ما يحدث وتبقى غزة شاهدة على التسلط ومقصلة الوحشية”.
ومن جهته، عبّر كاتب الدولة لدى وزير الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، عن اعتزازه بمشاركة أبناء الجالية رغم عامل الجغرافية والمسافات.
وأوضح في هذا الإطار “إستراتيجية الحكومة من خلال رؤية شاملة ترمي إلى تعزيز مكانة الجالية باعتبارها جزء لا يتجزأ من الوطن”.
ويتأتى هذا من خلال مبادرات ثقافية تلبية لطلبات الجالية للتعبير عن قيمهم الوطنية، يضيف شايب.
علاوة على ذلك، كشف رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، عفيف أبليله، أن هذه المسابقة تهدف إلى تثمين مواقف الجزائر في القضايا الدولية ولاسيما القضيتين الفلسطينية والصحراء الغربية، بالإضافة إلى تعزيز ثوابت الهوية الوطنية وتجسيد غايات المدارس”.