كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق عن تراجع فاتورة استيراد الأحذية الرياضية بنسبة 49 بالمائة.
وأرجع رزيق في كلمة ألقاها خلال إشرافه على انطلاق الأبواب المفتوحة لصناعة الجلود والأحذية، الإجراء إلى استفاقة شعبة الجلود من سباتها وعودة الروح إليها.
وأكد المتحدث أن مصالحه تستهدف تطوير الإنتاج المحلي، مشيرا أن 15 ولاية أصبحت تنتج أحذية ذات جودة عالية قال إنها تحتاج فقط القليل من التسويق لتصل إلى العالمية.
وجدد وزير التجارة التأكيد على أن 2023 ستكون سنة اللباس والحذاء الجزائري، مبرزا أن عائلات جزائرية باتت تعزف عن افتناء المنتج المستورد. فيما تقبل على المنتوج المحلي.
وأبـرز المسؤول ذاته مجهودات دائرته الوزارية لتشجيع التصدير من خلال التوجيه والإرشاد والترويج ومرافقة المصدرين.
وفي ذات الصدد عرج الوزير إلى واردات قطاع النسيج التي قال إنها تـؤشر بانخفاض محسوس، معلنا تسجيل 295.40 مليون دينار من واردات الألبسة، فيما بلغت الصادرات 26.32 مليون دولارخلال سنة 2021.
أما بالنسبة لواردات الأحذية، فبلغت 180 مليون دولار و242 ألف دولار قيمة الصادرات في سنة 2021. بالمقابل اعتبر رزيق أن الأرقام المحققة تشكل فرصة سانحة لسوق قيمتها واحد مليار دولار.
