ترميم عدة فنادق عتيقة بتلمسان

PLAY
©
سبق برس

كشف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، عن جملة من التدابير الاستباقية التي ستقوم بها وزارته للدفع بديناميكية المشهد الثقافي على مستوى ولاية تلمسان التاريخية.

وأفاد بللو، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، أمس الخميس، بوجود مشروع لتحويل قاعة السينما “إفريقيا” إلى مسرح جهوي، مُنوها إلى أنَّ مشكلة الترويج للنّشاط الثّقافي عميقةٌ جدّا وتتجاوزُ النّشاط في حدّ ذاته.

وأشار المتحدث، إلى تسجيل 17 معلما وموقعا أثريا، ضمن قائمة الجرد الإضافي لدى لجنة الممتلكات الثقافية والعقارية المحلية، من أجل حمايتها، وفي هذا الجانب تقوم المؤسسات تحت الوصاية كالمتاحف من خلال المحاضرات والنشاطات والمساهمة في الترويج والتحسيس وتثمين الموروث الثقافي المادي وغير المادي، وهذا ما يُفسر ثراء تلمسان في الجانب التراثي المادي وغير المادي.

وفي السياق ذاته، كشف الوزير عن إدراج سبعة فنادق عتيقة من أجل حمايتها والمحافظة عليها، إلى جانب تنظيم معرض حول طريق الملح والذهب من أجل إبراز هذه الفنادق ودورها عبر العصور من جهة، وقصدَ تحسيس مالكي الفنادق وساكنة تلمسان بالقيمة التاريخية لها.

علاوة على ذلك، تطرق الوزير إلى ترميم عدة منشآت فندقية، على غرار فندق “الرمانة”، ملفتا إلى أنه “ملك خاص والعملية لا تزال قيد المتابعة، قصدَ استكمال المتطلّبات الإدارية المرتبطة بالملكية لإدراجه ضمن قائمة الجرد الإضافي”. وبالنسبة لترميم “فندق بن منصور”، قال بللو إنه يشتغل بصفة دائمة ويقدم خدماته للسياح، إلى جانب فندق “رستان” الذي سيتم ترميمه.

أمّا كل من “فندق المدرسة”، “فندق بارا” و”فندق شيالي”؛ فقد أكد بللو، على أنَّ الوزارة تسعى لحمايتهم من خلال إعادة تأهيلهم وترميمهم، واقتراح تسجيلهم ضمن قائمة الجرد الإضافي لدى لجنة الممتلكات الثقافية والعقارية المحلية.

وأكد المتحدث ذاته، أن الوزارة تعملُ على توحيد إستراتيجية اتصالٍ بين مؤسسات الوصاية، تستهدف من خلالها تثمين الجهود وإبراز الأثرِ المنشود للفعاليات والمواعيد الثّقافية سواء المحلية أو الوطنية أو الدولية، والسَّعيُ لتثمينِ النشاط الثقافيّ والترويج للفعاليات وعدم الاكتفاء بتنفيذ البرامج، بل بإكمال العمل بالحصول على النتائج والوصول إلى الأهداف من هذه البرامج.