أثار تصرف مدرب الوداد البيضاوي، مهدي النفطي، عقب لقاءه ضد شبيبة القبائل في إطار الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا العديد من التساؤلات.
وكانت الأمور تجري في إطارها الرياضي بشكل عادي، ليتفاجئ جميع الحضور داخل قاعة المؤتمر الصحفي بمغادرة مدرب الوداد للقاعة بشكل غريب مكتفيا بقول ”شكرا” بعدما جلس لفترة وجيزة أمام مايكروفونات الحضور.
ولم تخرج المقابلة عن إطارها الرياضي سواء تحكيميا أو تنظيميا أو جماهيريا، إلا أن تصرف المدرب التونسي للوداد المغربي قد يعود للهزيمة المُذلة التي مني بها بطل النسخة الماضية ضد شبيبة القبائل.
وتحسب هذه الخرجة الغريبة من مدرب الوداد المغربي، إلى عديد الخرجات الأخرى من طرف بعثة النادي المغربي، كقضية رفع العلم المغربي من عدمه قبيل صافرة بداية المباراة.
وتختلف الآراء والقراءات حول خرجة مدرب الوداد البيضاوي، ولكنه يبقى تصرفا غير مفهوم وغير واضح وغريب جدا بحكم أن المباراة لم تخرج عن إطارها الرياضي.
