خرج المشاركون في الملتقى الوطني الوطني الموسم بـ “الأمازيغية في ظل مقومات الأمة و الأمن الهوياتي و السلامة الترابية و الوحدة الوطنية” المُنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية يوم 22 فيفري 2023 بولاية تلمسان، بعدة توصيات تتعلق باليوم الدولي للغة الأم و أسبوع اللغات الإفريقية.
وأوضح بيان للمحافظة السامية للأمازيغية، أنه في ختام أشغال الملتقى الذي كان تحت رعاية والي ولاية تلمسان وبالشراكة مع المجلس الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي، وزارة الثقافة والفنون وجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان، تبنّى المشاركون عدة توصيات على غرار توسيع دائرة الشراكة بين كل مؤسسات الجمهورية التي تعمل في سياق بناء تصور شامل يخدم مقومات الهوية الوطنية بكل تنوعاتها اللسانية والثقافية لا سيما باللغتين الوطنيتين.
وأكد المشاركون على أهمية تشجيع الاهتمام بموضوع الأمن الهوياتي الوطني كمحور بحث وتخصص علمي في مختلف المخابر المتواجدة عبر العديد من المؤسسات الجامعية عبر الوطن، بالإضافة إلى تبني إستراتيجية وطنية لمحاربة خطاب الكراهية بغية تعزيز الثوابت الوطنية تكون بمثابة جدار واقي ورادع لكل مساس يمت بصلة بالثلاثية الدستورية الإسلام، العربية والأمازيغية.
وخلص الملتقى إلى وجوب تعزيز المنظومة التشريعية والنظر في سبل إرساء برنامج وقائي واستباقي على غرار تبني مبادرات فاعلة لمحاربة الدعاية المغرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سبيل خدمة مصالح الدولة الجزائرية وتقوية الجبهة الداخلية.
كما تطرقت التوصيات حول إعادة النظر في صيغة التعامل مع مادة اللغة الأمازيغية في إطار منظومة التربية الوطنية واعتبارها مادة من مواد الهوية الوطنية التي تساهم في بناء صرح الوحدة الوطنية والمواطنة في المدرسة.
