دعت السلطات العمومية وزير الرياضة، وليد صادي، اليوم الثلاثاء، بعد استقالة رئيسة الاتحادية، كريمة طالب، إلى الإسراع في عقد الجمعية العامة والجمعية الانتخابية في الآجال المحددة، وفقا للقوانين الأساسية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد.
ويأتي هذا القرار بعد خيبة الأمل التي خلفها الخروج المبكر للمنتخب الوطني لكرة اليد من الدور الأول لبطولة العالم الأخيرة التي تتواصل فعالياتها بالدنمارك، النرويج وكرواتيا، حيث دعت السلطات إلى تقديم تقرير مفصل حول تسيير الاتحادية ومشاركة المنتخب الوطني في المونديال.
كما وجهت السلطات العمومية، وزير الرياضة بالعمل على تحديد سياسة رياضية تنموية شاملة تخص كل الرياضات الجماعية والفردية، مع ترقية الرياضة المدرسية والجامعية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بإعادة الاعتبار للرياضة المدرسية التي كانت الخزان الحقيقي لاكتشاف المواهب الناشئة والأبطال الذين رفعوا الراية الوطنية على الساحات القارية والدولية.
كما تعدت السلطات إلى إشراك الخبراء وذوي الاختصاص والرياضيين من الأسرة الرياضية، مع الاستفادة بالكفاءات الوطنية والدولية لأجل ضمان تحديد سياسة رياضية ناجعة.