أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار، اليوم، عن تنظيم ندوة وطنية نهاية السنة الجارية لتقييم نظام ” أل أم دي”، وأكد الوزير في كلمة ألقاها بالمركز الجامعي بتيبازة على تنظيم ندوة وطنية لتقييم نظام ال “ألام دي” ومختلف عمليات الإصلاح التي شهدتها الجامعة الجزائرية منذ نحو 10 سنوات .
وصرح الوزير في هذا الصدد أن نظام ال “أل أم دي” ليس بالنظام “السيئ ولا الجيد وإنما هو نظام علمي أكاديمي ربما لم يتم تطبيقه بالطريقة الجيدة”، قائلا أن هذه الندوة “ستكون فرصة للوقوف على إيجابياته وسلبياته ” .
وقد رفض حجار إبداء رأيه حول “أل أم دي” بغرض عدم التأثير على مجريات الندوة التي أوضح بشأنها أن “مصالحه تريد أن تجري النقاشات خلالها بحرية مطلقة وشفافية وستكلل بجملة من التوصيات لتجسيدها على أرض الواقع” ، وحث في هذا الإطار كل المعنيين بالجامعة و بمجال البحث العلمي من شركاء اجتماعيين و تنظيمات طلابية و أساتذة و باحثين و أخصائيين- على المشاركة في هذه الندوة بهدف “تحسين نوعية التكوين و رفع مستوى خريجي الجامعات والشهادات التي يحملونها”.
وبخصوص الاضطرابات المشاكل التي تعرفها الجامعة الجزائرية من حين لآخر اعترف الوزير بوجود بعض النقائص إلا أنها ليست بتلك التي يستحيل حلها، لافتا إلى اللقاءات الثنائية الدورية التي تعقد بين وزارة القطاع والتنظيمات الطلابية و النقابات. وكشف عن أنه في ختام هذه اللقاءات سيتم تشكيل لجنة التشاور والتنسيق تجمع النقابات والتنظيمات الطلابية على أن تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر بداية من شهر سبتمبر من كل سنة لدراسة و مناقشة الأوضاع داخل الجامعة و محاولة إيجاد حلول لها.