ثقافة

حرائق لوس أنجلوس تلتهم منازل مشاهير هوليود

PLAY
©
سبق برس
وليد قبلي | سبق برس


وليد قبلي | سبق برس

شهدت ولاية كاليفورنيا، في السابع من جانفي الجاري، اندلاع سلسلة من الحرائق السريعة التي خلّفت دمارا هائلا وأجبرت آلاف السكان على مغادرة منازلهم، بمن فيهم عدد كبير من المشاهير.

وحسب تقارير صحفية، فقد تجاوز عدد الذين أُجبروا على الإخلاء قرابة 100 ألف شخص، من بينهم مشاهير هوليوود مثل، ليتون ميستر، آدم برودي، ريكي ليك، جيف بريجدز، ميل غيبسون، باريس هيلتون، كاري إلويس، كاميرون ماثيسون، سبنسر برات، هيدي مونتاج، وغيرهم الذين أكدوا فقدان منازلهم بالكامل جراء هذه الحرائق.

هذا وفقد الزوجان آدم برودي وليتون ميستر، اللذان تزوجا منذ 10 سنوات، منزلهما في باسيفيك باليسيدز، حيث كانا يعيشان مع طفليهما.

كما فقدت الممثلة، ومقدمة البرامج التلفزيونية ريكي ليك منازلها في حرائق لوس أنجلوس، وكتبت عبر منشور على إنستغرام: “لقد انتهى كل شيء، لا أصدق أنني أكتب هذه الكلمات، رغم الجهود الشجاعة.. فقد خسرت أنا وروس منزل أحلامنا”، وأرفقت المنشور بسلسلة من الصور التي التقطتها قبل وقوع تلك الخسارة.

 

وفي السياق ذاته، نشرت باريس هيلتون مقطع فيديو عبر إنستغرام يظهر لقطات إخبارية من شبكة “إيه بي سي” توثق بقايا منزلها المحترق على شاطئ ماليبو.

واستذكرت بعض الذكريات السعيدة التي عاشتها هي وعائلتها هناك.

وكتبت قائلة: “بينما كنت أجلس مع عائلتي نشاهد الأخبار، ورأينا منزلنا في ماليبو يحترق بالكامل على الهواء مباشرة، شعرت بأن هذا شيء يجب ألا يعيشه أي شخص”.

من جهته، خسر النجم الشهير ميل غيبسون، منزله بالكامل، كما كشفت عنه صحيفة “ذي هوليوود ريبورتر”.

وحسب المصدر ذاته، فقد خسر نجم هوليوود منزله بينما كان في مدينة “أوستن”، لإجراء حوار صحفي مع جو روغان.

 

 

علاوة على ذلك، كشفت ديان وارين أنها فقدت منزلها الذي امتلكته لمدة 30 عاما.

وكتبت: “لقد امتلكت هذا المنزل لمدة تقارب الـ30 عاما. ويبدو أنه فُقد في الحريق ليلة البارحة”، وأخبرت وارين متابعيها أن الحيوانات في مزرعتها لم تُصب بأذى.

كما أكد الممثل الأميركي بيلي كريستال أنه وعائلته فقدوا منزلهم، في بيان شاركه مع مجلة “بيبول”.

وقال كريستال: “لا يمكن للكلمات أن تصف حجم الدمار الذي نشهده ونعيشه. نشعر بالألم لأصدقائنا وجيراننا الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم في هذه المأساة. عشنا أنا وجانيس في منزلنا منذ عام 1979. ربينا أطفالنا وأحفادنا هنا. كل زاوية من منزلنا كانت مليئة بالحب وذكريات جميلة لا يمكن محوها. نحن محطمون بالطبع، ولكن بدعم حب أطفالنا وأصدقائنا سنتجاوز هذه المحنة”.