أكد الأمين العام لحركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، أن أولوية الحزب هي الاهتمام بالواقع السياسي الراهن الذي تفرضه “قوى مُهمينة على القرارات السياسية في العالم”.
وخلال كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الندوة الجهوية للإطارات لولايات الوسط، السبت، بقصر المعارض الصنوبر البحري، أوضح حساني بأن حركة مجتمع السلم هي “نخبة سياسية متصلة بالمجتمع ولا ينبغي أن تتعامل مع الأحداث بالمنطق الاستهلاكي”.
وأردف: “نحن حزب مسؤول ودورنا أن نُثمن أي معروف في هذا الوطن ونُكرسه وننكر المنكر ولا نتخلف على إنكاره، وأن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت”.
من جهة أخرى، اعتبر حساني شريف، أن الرخاء الاقتصادي جزء من الاستقرار الاجتماعي، داعيا إلى ضرورة معالجة مختلف القضايا المرتبطة بالاقتصاد الوطني والتي تمس مباشرة بمعيشة المواطن.
وفي معرض حديثه، أشار المتحدث ذاته، إلى أن المكاتب البلدية والولائية، تحتوي على مُنتخبين يجب عليهم معايشة مشاكل المواطنين ومرافقتهم في تبني قضاياهم ومشاغلهم.
علاوة على ذلك، شدد رئيس “حمس” على ضرورة رص الصفوف والتصدي للمخاطر التي تحوم على الجزائر، سيما في الحدود الغربية والجنوبية.
وأضاف في هذا السياق: “سنة 2025 ستكون سنة تجاوز هذه المخاطر ويجب علينا العمل كجزائريين في إطار التشاور المستمر والدائم والحوار البنّاء”.
