قال وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، إن التوقيع على اتفاقية إطار بين مجمع الفندقة السياحة والحمامات المعدنية مع شركة رتاج للفنادق والضيافة القطرية سينتج عنه تطوير وبعث الوحدات الفندقية في الجزائر.
وأشار حمادي في تصريح له اليوم على هامش التوقيع على الاتفاقية بين مجمع الفندقة السياحة والحمامات المعدنية وشركة رتاج القطرية بفندق الأوراسي، إلى أن مجموعة رتاج قامت بزيارة العديد من الوحدات الفندقية للتعرف على حالتها، معتبرا أنها ستساهم فيها مباشرة من خلال التسيير.
وأضاف: “شركة رتاج القطرية لها باع طويل في مجال السياحة ونهدف لرفع مستوى الخدمات لمجمع الفندقة السياحة والحمامات المعدنية”.
وتابع: “هذه الاتفاقية تهدف للرفع والارتقاء بمستوى العلاقات بين الجزائر وقطر على مستوى القمة بين الرئيس تبون وأمير دولة قطر من خلال تجسيد بقية الاتفاقيات الأخرى مستقبلا”.
ومن جانبه، أكد المدير العام لمجمع الفندقة والسياحة، محمد أنور عبد الواحد، عزم المجمع على جعل هذا التعاون والاتفاق رهان حقيقي لما تمتلكه شركة رتاج القطرية من تجربة طويلة وخبرة في ميدان السياحة.
وقال عبد الواحد في كلمة له خلال التوقيع على الاتفاقية، إن الرئيس تبون أكد في التزامه 19 على تطوير جذري لقطاع السياحة وتنشيط السياحة الداخلية وفتح خطوط جديدة للطيران واستقطاب الاستمارات الأجنبية، مضيفا: ” الجزائر تمتلك منطقة جذابة ومناطق سياحية كبيرة وجذابة بمختلف السياحات على أنواعها وما تحوز عليه الجزائر يشكل فرصة رائعة أمام الأجانب للولوج لهذه المنطقة”.
وأوضح المتحدث ذاته أن الجزائر منذ سنوات تعمل على خوض رهان إحداث وثبة حقيقية في قطاع السياحة في آفاق 2030 ليكون من روافد إنعاش الاقتصاد الجزائري.
وتجدر الإشارة إلى أن المجمع العمومي “فندقة سياحة وحمامات معدنية” وقع اليوم اتفاقية إطار مع الشركة القطرية رتاج للفنادق والضيافة، حيث جرى التوقيع بفندق الأوراسي بحضور وزير السياحة ياسين حمادي وسفير دولة قطر بالجزائر، ومحمد أنور عبد الواحد مدير مجمع الفندقة والشيخ نايف بن عيد آل ثاني ممثل الشركة القطرية.
ويتضمن الاتفاق التفاهم بني الطرفين للتعاون لتطوير الوحدات الفندقية التابعة للمجمع وتشغيلها من خلال تعبئة الاستثمارات اللازمة بهدف ترقية هذه الوحدات الفندقية للمعايير العالمية في هذا المجال والرفع من جودة الخدمات.
ويأتي الاتفاق في ظل ما تشهده العلاقات الجزائرية القطرية من نمو وتطور على جميع الأصعدة وتجسيد أواصر الصداقة الراسخة والتاريخية.
