حمس ترافع للتشاور وضبط التوجهات بشكل جماعي

PLAY
©
سبق برس

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إن الحوار الوطني يجب أن يكون شاملا، للذهاب نحو إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي، والمحافظة على الكليات من “وطن، دين، أنفس ومال”.

وأوضح حساني شريف، في كلمته خلال إشرافه على ملتقى وطني لرؤساء المكاتب الولائية ونوابهم، بالمقر المركزي للحركة بالجزائر العاصمة، أن “الشراكة السياسية التي نطالب بها لا تقوم على تحاصص المناصب بل من أجل رؤية آمنة وتحقيق توافق وطني حول ملفات الإصلاح الاقتصادي من أجل قيادة البلد لبر الأمان”.

وأكد رئيس “حمس”، أنه في ظل الظروف الدقيقة والعصيبة التي تمر بها الأمة “نحتاج دوما إلى التشاور وضبط التوجهات بشكل جماعي”، مضيفا: “أولوياتنا ليست أولويات حزبية، بل أولويات وطن وأمة وقضايا عادلة، تُحتم علينا التشاور المستمر واللقاء الدائم من أجل أن نثبُت لإدارة هذه الأولويات ببصر وبصيرة لنحفظ كلياتنا من وطن ودين وأنفس ومال”.

ويرى حساني شريف، أن سنة 2025 هي “سنة تحديات وسياقات جديدة، سياسية، إقليمية، دولية، دبلوماسية، اقتصادية واجتماعية”، مؤكدا أن هذه السياقات “تحتاج منا التفكير وإمعان التخطيط واليقظة والحذر، لتجتنب المخاطر التي أصبحت تهدد العالم والكيانات وسلامة الأوطان”.

واعتبر المتحدث ذاته، أن هناك مخاطر اقتصادية تهدد كبرى دول العالم مهما بلغت قوتها، قائلا: “هناك مخاطر اقتصادية تهدد كل الدول مهما كانت قوتها، وهذا الأمر يدفعنا لرؤية اقتصادية جديدة من خلال اقتصاد ذو توجهات حرة”، حسبه.

وفي الشق الدولي، حذّر حساني شريف، من الأجندات الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط، واستمرار الغبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال في هذا الإطار: “نحن هنا من أجل الحديث أيضا عن القضية الفلسطينية، والصهاينة يريدون محو الهوية الفلسطينية والتحكم في كل قضايا العالم”.