كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، عن تسطير برنامج ثري ومتنوع بمناسبة شهر رمضان المبارك، بعد تحضيرات مكثفة دامت 4 أشهر.
وقالت حملاوي، في حوار مع “سبق برس”، يوم الثلاثاء، إن سنة 2025 عرفت تسطير برنامج واسع يشمل توزيع 150 ألف طرد غذائي وعمليات ختان لأزيد من 10 آلاف طفل، بالإضافة إلى توفير كسوة العيد لـ 20 ألف يتيم.
بمناسبة حلول شهر رمضان.. ما هو عدد مطاعم الرحمة المتواجدة عبر التراب الوطني ؟
عدد الأشخاص الذين يتناولون الوجبات من عابري سبيل ومن معوزين ومن عائلات عبر التراب الوطني، حسب الإحصائيات في اليومين الأوليين فاق 50 ألف وجبة يوميا. لدينا 5 خيمات عملاقة عبر التراب الوطني متواجدة في كل من عين الدفلى، وهران، الجباحية بالبويرة، شلغوم العيد وسطيف، تطعم أزيد من 1000 إلى 1200 شخص يوميا.
وبالنسبة لجديد الهلال الأحمر، هناك مطعم متواجد بالمحطة البرية لنقل المسافرين “خروبة “، وكذلك في عديد المحطات البرية عبر التراب الوطني لعابري السبيل، بالإضافة إلى توزيع الوجبات الساخنة بمطار هواري بومدين الدولي، وكذلك الوجبات المنقولة في جميع ولايات الوطن.
نحن متواجدون في كل النقاط ولا أظن أن هناك أي منطقة لا يتواجد فيها الهلال الأحمر الجزائري.
ما هو البرنامج الذي سطرتموه بخصوص كسوة الأطفال المحتاجين في عيد الفطر؟
المفروض 20 ألف طفل يتيم سيستفيد من كسوة العيد، حيث قمنا بوضع قواسم شراء مع شركة “جيتكس” الوطنية، بقيمة 4 آلاف دينار للقسيمة، بالإضافة إلى تخفيض يصل إلى 50 بالمائة، يعني القيمة الحقيقية للقسيمة هي 8 آلاف دينار، وذلك دعما للمنتوج الوطني من جهة ومن جهة أخرى نحاول تقديم الخيار للطفل وعائلته في اختيار ملابسهم.
كما ستكون هناك خدمة التوصيل، ومنصة رقمية يمكنهم التوجه لها لاقتناء الملابس، مع توزيع للملابس في العديد من الولايات التي لا يوجد فيها فروع لشركة “جيتكس”.
قمنا بتحضير أكثر من 15 ألف ثوب من سن مختلف أولاد وبنات مع إمكانية زيادة العدد.
هل هناك مساعدات إنسانية مُبرمجة لقطاع غزة؟
قمنا بتحضير مساعدات مخصصة لأشقائنا في قطاع غزة، نشكر كل ولاة الجمهورية والمحسنين والشركات المساهمة في جمع هذه التبرعات، نحن ننتظر الضوء الأخضر من السلطات فقط، من أجل تسليم هذه المساعدات لأشقائنا في فلسطين.
قمتم بالتحذير من تواجد لجنة تنتحل صفتكم .. ممكن توضيح حول هذه النقطة؟
هناك لجنة متواجدة في بلدية بن عكنون، بالجزائر العاصمة، تنتحل صفة الهلال الأحمر الجزائري وتقوم بجمع التبرعات والمساعدات دون تصريح أو ترخيص.
قمنا بتبليغ المصالح الأمنية عنها، بالإضافة إلى نشر بيان على الصفحة الرسمية للهلال الأحمر الجزائري، لتحذير المواطنين لكي لا يتم استغلالهم باسم الهلال الأحمر الجزائري.
بالنسبة للمساهمين في مطاعم عابر السبيل، قمنا بفتح صناديق للتبرع بحضور محضر قضائي، وأمين المال ورئيس اللجنة الولائية، وأذكر من جديد بأن الهلال الأحمر لا يجمع الأموال نقدا.